مسؤول في منظمة الصحة العالمية: استراتيجية الأمم المتحدة لمكافحة الإيبولا تسير على النحو المرغوب
قال بروس إيلوارد، مساعد مدير الصحة في منظمة الصحة العالمية، إن استراتيجية الأمم المتحدة في مكافحة وباء الإيبولا تسير على النحو المرغوب، ولكن هذا لا يعني التغلب على المرض.
وفي مؤتمر صحفي عقد في جنيف حول الوباء، قال إيلوارد إن الكثير قد تغير منذ إطلاق الأمم المتحدة قبل ستين يوما لخطة الأمم المتحدة للحد من الوباء، " 70-70-60" والتي تنطوي على الدفن الآمن لسبعين بالمائة من ضحايا الإيبولا في غضون ستين يوما، كما تقوم بعزل ومعالجة سبعين في المائة من الحالات المشتبه بها في غرب أفريقيا.
وقال إيلوارد، إن الدفن الآمن يحصل في جميع البلدان الثلاثة الأكثر تضررا وبفضل مضاعفة فرق الدفن إلى مائتي شخص. وأضاف:
" إن الصورة الكبيرة هي أننا في مكان مختلف جدا عما كنا عليه قبل ستين يوما مع تصاعد المرض، من ناحية الفجوة المتزايدة في القدرة للاستجابة. لقد شهدنا أيضا أن كثيرا من المجتمعات تغير من طريقة عيشها. نحن نتحدث دائما عن الأسِرة وعمليات الدفن التي ساعدت على تباطؤ تفشي المرض ولكن هناك التغييرات السلوكية في أماكن مثل ليبيريا، والتي كانت مهمة."
وحذر السيد إيلوارد أيضا من فجوة التمويل لبعثة الأمم المتحدة للاستجابة الطارئة للإيبولا " أونميير"، وغيرها من الإعاقات للاستجابة للمرض.