العنف يضرب الآمال الضعيفة في منطقة الساحل
ذكر روبرت بيبر منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في منطقة الساحل الأفريقية أن انعدام الأمن في المنطقة يؤثر على الأمل في تحسن حياة الملايين من الناس المعرضين للخطر هناك.
وعلى مر السنين عانت شعوب منطقة الساحل من الجفاف والمجاعة، وقد تسبب العنف في الآونة الأخيرة إلى ارتفاع كبير في أعداد اللاجئين.
وقد فر 1.5 مليون شخص من جماعة بوكو حرام في نيجيريا بحثا عن الأمان في البلدان المجاورة مثل النيجر.
وشدد بيبر على أن عدم تحرك الأطراف الإقليمية لمواجهة التحدي الأمني هناك، سيعرض المنطقة لمخاطر أكبر عام 2015:
" الذي تغير هو حجم المشكلة الناتجة عن بوكو حرام، فهي تولد المزيد والمزيد من المعاناة، وتولد المزيد والمزيد من النزوح. وفي غضون أربعة أشهر ، قفز العدد من 600 إلى 1000 ثم إلى أكثر من 1.5 مليون شخص، وفقا للسلطات النيجيرية ."
ووفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، كانت المنطقة قد تلقت مساعدات تبلغ 200 مليون دولار قبل عشر سنوات، ولكن تكلفة الاحتياجات والمساعدات اليوم تصل إلى أكثر من ملياري دولار.
وحث بيبر جميع الحكومات التسع في المنطقة من السنغال وغامبيا في الغرب إلى تشاد في الشرق إلى تنفيذ إصلاحات ضرورية وطويلة الأجل لمساعدة الضعفاء.
وعلى المدى القصير، تحتاج المنطقة أيضا إلى 40 مليون دولار إضافية لوضع تدابير ضد فيروس الإيبولا.