天天听新闻：الأمين العام: أفضل وسيلة لأي دولة لحماية نفسها من الإيبولا هي وقف تفشي المرض في مصدره في غرب أ

 

الأمين العام: أفضل وسيلة لأي دولة لحماية نفسها من الإيبولا هي وقف تفشي المرض في مصدره في غرب أفريقيا

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه إزاء فرض القيود الأخيرة من قبل العديد من البلدان والمواقع وتطبيقها على الأشخاص الذين سافروا إلى الدول الرئيسية المتضررة من فيروس الإيبولا.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة في المؤتمر الصحفي اليومي ستيفان دوجاريك  نقلا عن الأمين العام:

"إنه يعتقد أن هذه القيود قد وضعت ضغوطا معينة على العاملين في مجال الرعاية الصحية وأولئك الذين كانوا على خط المواجهة في التصدي للإيبولا. إن العاملين الصحيين العائدين هم ناس استثنائيون يقدمون أنفسهم للبشرية. لا ينبغي أن يخضغوا للقيود التي لا تستند إلى العلم. إن أولئك الذين يصابون بالتهابات ينبغي دعمهم، ولا يجب وصمهم بالعار."

وشدد الأمين العام على أن أفضل وسيلة لأي دولة في حماية نفسها من الإيبولا هي وقف تفشي المرض في مصدره في غرب أفريقيا.

وشدد الأمين العام على أهمية دعم العاملين في مجال الرعاية الصحية وحث على تقديم دعم دولي كبير لهم مقابل عملهم، مشددا على ضرورة الالتزام بالاعتناء بهم.

وفيما يتعلق بأحدث الأرقام المتعلقة بالإيبولا أوضح ستيفان دوجاريك:

"وفقا لأحدث الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، فقد أصيب ما مجموعه 450 عاملا في مجال الرعاية الصحية بعدوى فيروس إيبولا ولقي ما مجموعه 244 شخصا حتفهم."

وذكر دوجاريك ، أن طائرة تابعة للأمم المتحدة قامت بإرسال طن متري من الإمدادات الطبية الحرجة نيابة عن منظمة الصحة العالمية إلى العاصمة المالية باماكو بعد الإبلاغ عن أول حالة من الإصابة بفيروس إيبولا في البلاد. وقد شملت الإمدادات معدات لحماية الموظفين وقفازات ودروعا لحماية الوجه والدلاء.

وقال دوجاريك، إن طائرة أخرى تابعة للأمم المتحدة ستصل إلى أكرا اليوم، تحمل معدات أساسية للاتصالات بالأقمار الصناعية. وقد تم حمل المعدات جوا من جوبا في جنوب السودان في نهاية هذا الأسبوع في طريقها إلى كوناكري في غينيا.

وقد اختتم رئيس بعثة الأمم المتحدة الخاصة بالإيبولا،  أنتوني بانبيري مشاوراته مع رؤساء غينيا وليبيريا وسيراليون فيما يتعلق بسبل دعم المجتمع الدولي للجهود الوطنية الرامية إلى معالجة أزمة الإيبولا.