اليونيسف تقول إن حملة القضاء على شلل الأطفال تحمي 10 ملايين طفل من الإعاقة
بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على شلل الأطفال الذي يصادف غدا، قال أنتوني ليك، المدير التنفيذي لليونيسف إن العالم لم يكن في تاريخه أقرب من القضاء على شلل الأطفال مثل هذه اللحظة، مشددا على أن كل طفل يستحق أن يعيش في عالم خال من شلل الأطفال.
وذكر ليك أن نجاح جهود القضاء على هذا المرض - والنجاح في الوصول إلى المجتمعات الأكثر تهميشا، والعمل ضمن ظروف في غاية الخطورة - أثبت إمكانية الوصول إلى جميع الأطفال.
وقد بدأت جهود القضاء على مرض شلل الأطفال منذ 26 عاما، وتقول اليونيسف، إنه يتم حماية حوالي 1000 طفل كل يوم ويتم تحصين الملايين من الأطفال الذين لم يكن بالإمكان الوصول إليهم في السابق.
وقالت اليونيسف إنه لولا هذه الجهود، لتجاوز عدد الأشخاص الذين يعانون من الشلل اليوم 10 ملايين شخص.
وأشارت اليونسف إلى أن حالات الإصابة بشلل الأطفال قد انخفضت بنسبة 99%، وقد تمكنت جميع الدول التي تجذّر فيها مرض شلل الأطفال سابقا، باستثناء 3 دول هي - أفغانستان، نيجيريا وباكستان من القضاء على الفيروس ضمن حدودها. كما تمت السيطرة على عدة أوبئة خلال الستة وعشرين سنة الأخيرة.
وفيما يبقى شلل الأطفال مستوطنا في هذه الدول الثلاث، فإنه لا يزال يشكل خطرا على الأطفال في كل مكان، وخاصة في الدول التي لا تجعل التحصين الدوري من ضمن أهم أولوياتها، مثل جنوب السودان وجمهورية إفريقيا الوسطى وأوكرانيا.
ويمكن ربط الحالات التي كشف عنها في سوريا والعراق والكامرون وجمهورية غينيا الاستوائية والصومال بباكستان ونيجيريا.
وتقوم اليونيسف بشراء 1.7 مليار جرعة من اللقاح الفموي لشلل الأطفال تستخدم للوصول إلى 500 مليون طفل كل سنة.
وقد نجحت جهود اليونيسف المكثفة خلال العقد الماضي في رفع مستويات تناول اللقاحات إلى أعلى مستوياتها تاريخيا في الدول التي ينتشر فيها هذا المرض حتى الآن.