الأمين العام يدين قرار حكومة جمهورية الكونغو طرد ممثل مكتب مفوضية حقوق الإنسان من البلاد
أدان الأمين العام بان كي مون قرار حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية طرد السيد سكوت كامبل، مدير مكتب الأمم المتحدة المشترك لحقوق الإنسان من البلاد. كما أعرب أيضا عن قلق عميق إزاء التهديدات الأخيرة ضد موظفين آخرين من المكتب المشترك، لأمور تتعلق بعملهم في مجال حقوق الإنسان.
وذكر الأمين العام أن الشعب الكونغولي عانى من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، التي، على مر السنين، ساعد المكتب المشترك في توثيقها فيما سعى إلى تعزيز وحماية حقوق الكونغوليين وتعزيز العدالة والمساءلة.
وأكد الأمين العام في بيان أصدره اليوم الثلاثاء أن احترام حقوق الإنسان ضروري للغاية من أجل السلام والاستقرار على المدى الطويل في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
ونقل عنه ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة في المؤتمر الصحفي اليومي:
"إن المكتب المشترك وبعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) ككل، كُلِفا من قبل مجلس الأمن بمساعدة حكومة البلاد وشعبها في هذا الصدد. من خلال إعاقة عمل الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فشلت الحكومة في التمسك بالتزاماتها. إن القيام بذلك سيكون ضارا لتقدم البلاد."
هذا وأعرب السيد بان عن ثقته الكاملة في السيد سكوت كامبل. وحث حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية على إعادة النظر في موقفها من طرده واتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة التهديدات ضد الموظفين الآخرين. وشجع مجلس الأمن للنظر في الآثار المترتبة على عمله وأهدافه عندما يتم التعامل مع موظفي الأمم المتحدة بهذه الطريقة، والنظر في الإجراءات التي يمكن اتخاذها.