فاليري آموس تشير إلى اشتداد معاناة السوريين مع حلول فصل الشتاء وتدعو إلى تحرك دولي بهذا الشأن
اختتمت فاليري آموس، وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسقة الإغاثة في حالات الطوارئ، زيارتها إلى تركيا بتأكيدها أمام الصحافة في العاصمة التركية أنقرة، اليوم الاثنين، أن الناس الذين التقتهم يحتاجون إلى المأوى ومساعدات أخرى طارئة.
وكانت آموس قد التقت يوم أمس الأحد نازحين سوريين في مركز "يى بوه" للعبور في سوروك بجنوب تركيا، على مقربة من الحدود السورية. ويأوي المركز 5،000 سوري - نصفهم من الأطفال.
وقد فر حوالي 170،000 من المدنيين من كوباني إلى تركيا في الأسابيع الأخيرة. وهناك حوالي 900،000 لاجئ سوري مسجلين وما يقدر ب 1.6 مليون سوري لجأوا إلى تركيا.
أما في داخل سوريا، فهناك حوالي 11 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدات.
وفي هذا الإطار أشارت آموس إلى أن الأزمة أصبحت أكثر حدة مع حلول فصل الشتاء. ونقل عنها ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة قولها:
"أصبحت الأزمة أكثر شدة بحلول فصل الشتاء، قالت أموس التي شددت أيضا مرة أخرى على ضرورة استمرار -ودون عوائق- وصول عمال الإغاثة في سوريا حتى يتمكنوا من تقديم المساعدة التي تشتد الحاجة إليها. وأكدت أيضا على الحاجة إلى حل سياسي في سوريا. وقالت إن العالم يجب أن يتذكر معاناة الشعب السوري ويتحرك للتخفيف منها."