مقررتا حقوق الإنسان تزوران مدينة ديترويت للاطلاع على آثار قطع المياه على الفئات الأكثر ضعفا
أعربت مقررتان معنيتان بحقوق الإنسان عن القلق إزاء إغلاق المياه في مناطق بمدينة ديترويت الأمريكية، بشكل غير مسبوق بما يؤثر بشكل غير متناسب على الفئات الأكثر ضعفا وفقرا ومن أصل أفريقي في المنطقة.
وأشارت الأنباء إلى أن الكثير من الأشخاص فقدوا خدمة المياه لأنهم لم يسددوا فواتيرهم.
وحذرت كل من المقررة الخاصة المعنية بحق الإنسان في المياه والصرف الصحي، كاتارينا دي البوكيرك، والمقررة الخاصة المعنية بالحق في السكن اللائق، ليليانا فارحة، خلال زيارتهما للمدينة على أن أكثر من سبعة وعشرين ألف مسكن قد قطعت عنها خدمات المياه.
وأشارت المقررتان الخاصتان إلى أن التدابير المتخذة ومن ضمنها خطة النقاط العشر التي اعتمدتها ولاية ميشيغين لم تساعد أولئك الفقراء والذين قطعت عنهم المياه، فضلا عن أن المدينة ليست لديها أية بيانات عن عدد الأِشخاص الذين يعيشون بدون مياه الصنبور، كما لا يوجد معلومات عن أعمار السكان المتضررين أو عرقهم ومستويات دخلهم أو الأمراض التي قد يعانون منها.
ودعت المقررتان الخاصتان الولايات المتحدة إلى الالتزام بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان، بما يتعلق بالإسكان والمياه والصرف الصحي وأعلى مستوى من الصحة يمكن بلوغه