天天听新闻：الأونروا تشعر بالقلق لإط

 

الأونروا تشعر بالقلق لإطلاق النار في مخيم للاجئين في مدينة اللاذقية بسوريا وتدين استخدام القوة ضد المدنيين

أعربت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، أونروا، عن شعورها بالقلق البالغ حيال التقارير التي تفيد بوقوع إطلاق نيران كثيف من قبل السلطات الأمنية السورية داخل مخيم للاجئين الفلسطينيين يقع في ضاحية الرمال والمناطق المحيطة في اللاذقية، بما في ذلك إطلاق نيران كثيف من القوارب البحرية. وعما حلّ باللاجئين الفلسطينين في المخيم أوضح كريس غانيس المتحدث باسم الوكالة:

“نتيجة لهذا القصف، فرّ آلاف اللاجئين من المنطقة. في المخيم نفسه هناك حوالي عشرة آلاف لاجئ، ونعلم أن حوالي النصف قد فروا بالفعل. ونحن لا نعلم إلى أين ذهبوا، ولا نعلم كم عدد الضحايا الذين أصيبوا بجروح، أو كم عدد القتلىـ ومن يعتني بهم.. فليست لدينا أدنى فكرة من يقدم لهم الرعاية الطبية.”

وقد أفادت تقارير صادرة من عدة جهات بوقوع حالات وفاة وإصابات بين أوساط اللاجئين الفلسطينيين، وذلك على الرغم من أن رداءة وسائل الاتصال تجعل مسألة تأكيد العدد الحقيقي للوفيات والإصابات أمرا مستحيلا.

وقد أدانت الأونروا في بيان لها استخدام القوة ضد المدنيين، ودعت السلطات السورية لإصدار أوامرها لقواتها الأمنية بممارسة أقصى درجات ضبط النفس، استنادا للقانون الدولي ولضمان أمن كافة المدنيين، بمن فيهم اللاجئون الفلسطينيون. وقال غانيس:

“ليس لدى الوكالة أسلحة، وليس لديها نفوذ سياسي، اقتصادي أو عسكري على السلطات السورية، لذلك يجب أن نناشد من خلال القانون الدولي وقانون اللاجئين، ويجب أن نأمل أن يكون الضغط المعنوي والضغط السايسي والدبلوماسي الذي من نيويورك ومن مجلس الأمن فعالا. ولكن العلامات على الأرض لا تسمح لكثير من التفاؤل.”

كما طالبت الوكالة أيضا بإتحة المجال للعاملين الإنسانيين بالوصول بشكل سريع وميسر حتى  يتمكنوا من تقديم العون للمصابين والجرحى. وطالبت أيضا بمنح الأونروا حرية وصول ميسرة وذلك لكي تتمكن الوكالة من استئناف خدماتها بالكامل في المخيم الذي تضرر بشكل بالغ جراء الاضطرابات.