مسؤولو حقوق الإنسان يطالبون بالسماح بإجراء تحقيقات في جنوب كردفان
أعربت نافي بيليه المفوضة السامية لحقوق الإنسان عن القلق لاستمرار أعمال العنف في جنوب كردفان، وشددت على ضرورة السماح للعاملين في مجال حقوق الإنسان بإجراء تحقيقات في الادعاءات باستمرار انتهاك حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.
وكانت مفوضية حقوق الإنسان وبعثة الأمم المتحدة في السودان قد أصدرتا تقريرا حول وقوع انتهاكات أثناء الاشتباكات في الولاية بين القوات السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان في يونيو حزيران.
وقالت كيونغ وا كانغ نائبة المفوضة السامية لحقوق الإنسان إنه على الرغم من صعوبة الظروف والقيود على الوصول إلى المناطق المتضررة من الاشتباكات إلا أن المعلومات توضح ارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان يجب إجراء مزيد من التحقيقات حولها.
وأضافت كيونغ عن بعض ما جاء في التقرير:
“هناك حالات ملموسة وشهادات من شهود عيان عن استهداف سكان النوبة وقتل بعضهم علنا بعد القيام بإجراءات مختصرة غير وافية، فقتل أحدهم في مستشفى أما الآخر فكان متعاقدا مع بعثة الأمم المتحدة وتم إخراجه من سيارة أخذتها القوات المسلحة السودانية ثم سمع دوي إطلاق النار ليعثر على جثته بعد ذلك.”
وأكدت كيونغ وا كانغ أهمية السماح للعاملين في مجال حقوق الإنسان بالوصول إلى المنطقة ليس لإجراء التحقيقات اللازمة في تلك الأحداث فحسب وإنما ليتواجدوا هناك على المدى الأبعد من أجل تعزيز وحماية الحقوق للمجتمعات هناك.