فريق برشلونة يساهم في لفت الانتباه إلى قضايا اليونيسف الخاصة بالأطفال
التقى لاعبا فريق برشلونة لكرة القدم ومؤيدا اليونيسيف، ديفيد فيا وتياغو الكانتارا، مع الشباب في دالاس بالولايات المتحدة وتحدثا معهم حول مساهمة الرياضة في تحسين حياة الأطفال. المزيد فيما يلي.
خلال جولتهما في الولايات المتحدة، التقى نجما فريق برشلونة لكرة القدم، ديفيد فيا وتياغو الكانتارا مع مشجعي نادي برشلونة في حفل استضافته اليونيسيف مؤخرا في ولاية دالاس.
وفي اللقاء سمح للأطفال طرح الأسئلة التي يريدونها على اللاعبين الشهيرينومن بينها:
“ما هي أخلاقيات العمل التي اتبعتموها عندما كنتم صغارا، في مثل سني، في الثانية عشرة؟”
فأجاب اللاعب ديفيد فيا:
“العمل في كرة القدم أمر مهم، فكرة القدم مكان مهم لتدريس الصحبة. لقد تعلمنا قيما مهمة جدا لحياتنا الرياضية، وحياتنا العادية، فكرة القدم هي أكثر من مجرد متعة، فقد علمتنا دروسا في الحياة.”
ويأتي هذا اللقاء بمناسبة اتفاق اليونيسف ونادي برشلونة على مواصلة العمل معا لتعزيز حقوق الطفل من خلال الرياضة.
وابتداء من عام 2006، تعاونت برشلونة واليونيسيف في الجهود المبذولة لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية ومرض الإيدز في أفريقيا جنوب الصحراء. وهذا الشراكة هي أيضا حاسمة في مجال لفت الانتباه إلى الأزمات، مثل المجاعة الراهنة في الصومال، كما يقول نائب مدير العمليات والتمويل باليونيسف لورانس بيكارد:
“إن الشراكة مع برشلونة تسلط الضوء بشكل هائل على التحديات التي تواجهها اليونيسيف في القرن الأفريقي. وليونيل ميسي وديفيد فيا، من النجوم الأوائل بفريق برشلونة، يرويجان لهذه المسألة على موقعهما بالفيس بوك. هناك مئات الآلاف من أتباع كلا اللاعبين الذين يتعلمون عن المأساة في القرن الأفريقي. كما أن فريق برشلونة نشر على موقعه على الانترنت أيضا التحديات التي نواجهها في القرن الأفريقي لتعزيز العمل الذي تقوم به اليونيسف هناك.”
وأشار ديفيد فيا إلى أنه ينبغي على جميع الرياضيين أن يساعدوا من هم أقل حظا:
“من المهم جدا استخدام الصورة العامة للنخبة الرياضيين لدعم هذا النوع من المنظمات. وبصراحة، لا يتطلب الأمر منا جهدا كبيرا لمساعدة هذه المنظمات. ليس ذلك فحسب، ولكن على الأقل بالنسبة لي، إنه لشرف كبير العمل مع منظمة مثل اليونيسيف ومحاولة، من مسافة بعيدة، مساعدة الأطفال الذين هم في حاجة ماسة.”
وفي هذا الإطار سيواصل لاعبوا فريق برشلونة ارتداء شعار اليونيسيف على قمصانهم- وهي طريقة أخرى صغيرة يحاول من خلالها عالم الرياضة المساهمة في زيادة الوعي إزاء الأطفال المحتاجين.