أعضاء مجلس الأمن يجددون إدانة احتجاز أفراد قوة الأمم المتحدة في الجولان
جدد أعضاء مجلس الأمن الدولي إدانة احتجاز خمسة وأربعين شخصا من حفظة السلام من فيجي من أفراد قوة الأمم المتحدة لفض الاشتباك في الجولان المعروفة باسم (أوندوف) من قبل جماعة مدرجة على قائمة المجلس الخاصة بالمنظمات الإرهابية.
وقالت سامنثا باور السفيرة الأميركية ورئيسة مجلس الأمن للشهر الحالي إن الأعضاء استمعوا، في اجتماع مغلق، إلى إفادة من وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام.
وأثناء قراءتها بيانا صحفيا صادرا من أعضاء المجلس قالت باور:
"جدد الأعضاء دعوتهم للإفراج الفوري وغير المشروط عن حفظة السلام. لا يمكن أن يوجد أي مبرر لشن هجمات على أفراد حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة أو احتجازهم. رحب أعضاء المجلس بالأنباء التي تفيد بأن جميع حفظة السلام الفلبينيين في أمان الآن، وأشادوا بقوة الأندوف للاستجابة العاجلة."
وشدد أعضاء مجلس الأمن على ضرورة احترام حيادية وولاية وسلامة وأمن وعمليات قوة الأوندوف، وطالبوا بمغادرة كل الجماعات باستثناء قوة الأمم المتحدة لمواقع الأوندوف ونقطة عبور القنيطرة وإعادة سيارات وأسلحة ومعدات حفظة السلام.
ودعا أعضاء مجلس الأمن الدولي، في البيان الصحفي، جميع الأطراف إلى التعاون مع قوة الأمم المتحدة لفض الاشتباك.