توماس غاس: الأمم المتحدة تشجع الحكومات والمنظمات والقطاع الخاص على بناء شبكة إنترنت حرة وجديرة بالثقة
يشارك حوالي 2،000 ممثل دولة ومنظمة غير حكومية وقطاع خاص في الاجتماع السنوي التاسع لمنتدى حوكمة الإنترنت المنعقد في مدينة اسطنبول التركية.
والاجتماع الذي يتمد من الثاني وحتى الخامس من أيلول/ سبتمبر يهدف إلى تعزيز فهم مشترك لكيفية تعظيم فرص الانترنت والتعامل مع التحديات الناشئة، مثل الأمن السيبراني والحريات على الانترنت وحيادية الشبكة.
وفي هذا الإطار أوضح توماس غاس، الأمين العام المساعد لتنسيق السياسات والشؤون المشتركة بين الوكالات في إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية في الأمم المتحدة، أنه في حين تُستخدَمُ المخاوف بشأن الأمن القومي والأنشطة الإجرامية لتبرير المراقبة الاستثنائية والضيقة، إلا أن الناس يحتاجون إلى الشعور بالأمان حيال عدم اللجوء إلى التدقيق ظلما في اتصالاتهم الخاصة.
وأضاف في حوار مع إذاعة الأمم المتحدة:
"إن الذين يكشفون عن تلك المعلومات حول مسائل لها تداعيات على حقوق الإنسان، يحتاجون إلى الحماية. على الرغم من أن بعض المعنيين قد يزعمون أنهم بحاجة إلى تقييد الحرية للحفاظ على النظام. وهذا في واقع الأمر يمكن أن يكون له تأثير عكسي."
وفي آذار /مارس الماضي كانت الإدارة الأمريكية للاتصالات والمعلومات (MTIA) قد أعلنت عن نيتها نقل نطاق الإنترنت الرئيسي إلى أصحاب المصلحة المتعددين العالميين.
غاس اعتبر هذا الأمر تطورا مهما، خاصة في ضوء نتائج القرارات التي اتخذت في قمة مجتمع المعلومات العالمية التي وافقت على إدارة الإنترنت من جانب أصحاب المصلحة المتعددين. وقال:
"في الأمم المتحدة، نحن نشجع الحكومات والمنظمات الحكومية الدولية والمجتمع المدني والقطاع الخاص والمجتمع التقني للإنترنت على المشاركة في بناء شبكة إنترنت واحدة ومفتوحة وحرة وجديرة بالثقة."