غينغ يدعو إلى معالجة بعض التحديات الرئيسية لتنفيذ أنشطة الإغاثة في أوكرانيا وإيجاد نظام تسجيل موحد للنازحين
قال جون غنيغ مدير قسم العمليات في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن حماية المدنيين في أوكرانيا هي مصدر قلق رئيسي في ظل اشتداد الصراع وارتفاع عدد الضحايا.
غينغ الذي كان يتحدث عصر اليوم أمام جلسة مجلس الأمن الدولي حول الوضع في أوكرانيا أشار إلى تقريري المفوضية السامية لحقوق الإنسان وبعثة مراقبة منظمة الصحة العالمية اللذين أفادا بمقتل 1،367 شخصا على الأقل - من المدنيين والمقاتلين- وإصابة 4،087 شخصا بجراح بسبب القتال الدائر في شرق أوكرانيا منذ منتصف أبريل نيسان. وأضاف:
"في نفس الوقت، يفر الكثيرون من المناطق المتضررة من القتال في دونيتسك وهانسك إلى الاتحاد الروسي. منذ بداية العام تم تسجيل 168677 أوكرانيا على أنهم عبروا الحدود إلى روسيا، مع ما يقرب من 60،000 من هؤلاء قد طلبوا الحصول على وضع لاجئ، بالإضافة إلى 952 115 أوكرانيا تقدموا بأشكال أخرى من طلبات الإقامة القانونية. غير أن هذه الصورة ليست كاملة، إذ إن العديد من الأوكرانيين الفارين لم يتسجلوا مع السلطات الأوكرانية أو يتقدموا للحصول رسميا على المساعدة."
وتفيد السلطات الروسية والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين بأن 740،000 شخص قد عبروا الحدود منذ بداية العام، مستفدين من برنامج تأشيرة ال 270 يوما الخاص بالأوكرانيين.
هذا ودعا غينغ جميع أطراف النزاع لتمكين حركة حرة وآمنة السكان، وفي الوقت نفسه، ضمان الوصول الكامل من قبل المجتمع الإنساني إلى السكان المتضررين.
كما دعا الحكومة الأوكرانية إلى معالجة بعض التحديات الرئيسية لتنفيذ أنشطة الإغاثة، قائلا نظام تسجيل موحد للنازحين يعتبر أمرا حاسما لتمكين تحليل شامل وفهم الاحتياجات الحالية.