الأمم المتحدة تحذر من وقوع انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في شرق أوكرانيا
إسقاط طائرة الخطوط الجوية الماليزية MH17 في شرق أوكرانيا قد يشكل جريمة حرب، وفقا للمفوضة السامية لحقوق الإنسان نافي بيليه.
بيليه أوضحت أن الحادث الذي وقع في 17 من تموز /يوليو يعتبر انتهاكا للقانون الدولي، ودعت إلى إجراء تحقيق فوري مستقل ومحايد.
وفي التقرير الذي يفصل انتهاكات حقوق الإنسان في شرق أوكرانيا، قالت المفوضة السامية إن هناك انهيارا كاملا للقانون والنظام في المنطقة فيما تعرض الجماعات المسلحة السكان المدنيين للخوف والرعب.
ويقول التقرير إن أكثر من 1،100 شخص قتلوا وأصيب أكثر من 3،400 في شرق أوكرانيا منذ منتصف أبريل نيسان.
كما يشير إلى أن الجماعات المسلحة متورطة في عمليات الاختطاف والاحتجاز والتعذيب والإعدام من أجل تخويف وممارسة سلطتهم على السكان المدنيين.
وفي هذا الإطار أوضح جياني ماجازيني من مكتب حقوق الإنسان أن هناك انتشارا للأسلحة المتطورة في المنطقة مضيفا أن كلا من الحكومة والجماعات المسلحة يستخدمان الأسلحة الثقيلة بما فيها المدفعية والدبابات والصواريخ والقذائف في المناطق المدنية:
"يجب القيام بالمزيد لحماية حياة الناس الأبرياء ومساءلة المجرمين. يصف التقرير التصعيد السريع للقتال الذي ظهر في منطقتي دوناسك ودوهانسك، خاصة منذ انتهاء وقف إطلاق النار في 30 من حزيران. كما يشير إلى مهنية الجماعات المسلحة من ناحية ازدياد العسكرية المنظمة تنظيما جيدا والمجهزة تجهيزا جيدا، بقيادة سياسية وعسكرية من قبل مواطنين من الاتحاد الروسي. نحن نلاحظ حالات من خطاب الكراهية، خاصة في الوسائط الاجتماعية، كما أن مراقبينا قد أفادوا بأن صحفيين في لوهانسك تم تهديدهم، وتم سحب بعض تراخيصهم، أو تم تحطيم معداتهم."
هذا ويذكر التقرير أن أكثر من 100،000 شخص شردوا من منازلهم في شرق أوكرانيا.