نافي بيليه: عمليات الإعدام في العراق ترقى إلى جرائم حرب
أدانت المفوضة السامية لحقوق الإنسان نافي بيليه يوم الاثنين عمليات الإعدام التي جرت "بدم بارد" ضد مئات الجنود العراقيين خارج القتال، فضلا عن مدنيين بمن فيهم قيادات دينية وأشخاص مرتبطون بالحكومة، وذلك على يد قوات متحالفة مع الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش).
وقالت بيليه في بيان أصدرته اليوم إنه "بناء على تقارير مؤكدة من مصادر عدة، أعدم مئات من الرجال غير المقاتلين دون محاكمة على مدى الأيام الخمسة الماضية، بما في ذلك جنود استسلموا أو أسروا، ومجندون في الجيش والشرطة وغيرهم من المرتبطين بالحكومة".
وأوضحت المفوضة السامية أنه على الرغم من أن الأرقام لا يمكن التحقق منها بعد، ف"سلسلة الإعدامات المنهجية التي جرت بدم بارد في مواقع مختلفة في منطقة تكريت، ترقى بالتأكيد إلى جرائم حرب".
ووفقا للمعلومات التي وردت إلى موظفي حقوق الإنسان في الميدان، أعدمت قوات الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروفة بداعش، في الأيام القليلة الماضية، إمامَ المسجد الكبير في مدينة الموصل في 12 حزيران/يونيو وذلك لرفضه مبايعة داعش. كما وردت أنباء عن عمليات إعدام إضافية لزعماء دينيين، بما في ذلك يوم السبت 14 حزيران/يونيو عندما أعدم 12 إماما أمام مسجد الإسراء بالموصل لنفس السبب.