فاليري أموس تعرب القلق البالغ إزاء أزمة النزوح في العراق
ما يقدر بنصف مليون شخص نزحوا من ديارهم نتيجة لتصاعد العنف في العراق.
وتقول فاليري آموس، وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسقة الإغاثة في حالات الطوارئ، إنه مع استمرار الأزمة، فإن وكالات المعونة تواجه المزيد من التحديات في كيفية الوصول إلى أولئك الذين يحتاجون للمساعدة في حالات الطوارئ.
وأضافت في مؤتمر صحفي بجنيف:
"في هذه اللحظة، نشعر بقلق كبير بشأن كيفية التعامل مع الكمية الهائلة من النزوح التي شهدناها في الأيام القليلة الماضية فقط نتيجة للقتال في الموصل. وتشير التقديرات إلى أن 500،000 شخص قد شردوا، وقد وصل ما يقدر بنحو 300،000 من هؤلاء إلى إقليم كردستان منذ 6 من حزيران/يونيو."
إشارة إلى أن 220،000 لاجئ سوري موجودون حاليا في العراق، وهم في حاجة ماسة إلى المساعدة. وتقول السيدة آموس إن احتياجات هؤلاء اللاجئين والنازحين داخليا في العراق تجعل مهمة الوكالات الإنسانية صعبة بشكل خاص.