天天听新闻：تقرير جديد لليونيب يكشف

تقرير جديد لليونيب يكشف خطورة التلوث النفطي على البيئة في أوغونيلاند بنيجيريا

كشف تقرير صدر اليوم عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة، يونيب أن التلوث النفطي في المنطقة أوغونيلاند بنيجيريا تشكل تهديدات خطيرة على الأنظمة الإيكولوجية وصحة الإنسان… في التقرير التالي مزيد من التفاصيل.

قد تكون عملية تنظيف بيئة أوغونيلاند بنيجريا من النفط من أكثر العمليات واسعة النطاق وطويلة الأجل في العالم، إذا ما تم تنظيف مياه الشرب الملوثة والأرض والنظم البيئية الهامة مثل المنغروف وإعادتها إلى سابق عهدها الصحي والمنتج.

وقد أظهر تقييم علمي جديد قام به برنامج الأمم المتحدة للبيئة (يونيب)، أن التلوث الناجم عن أكثر من خمسين عاما من العمليات النفطية في المنطقة قد توغل أكثر وأعمق بكثير مما يجب:

“وجدنا في عشرة مجتماعات على الأقل من مجتمعات أوغونيلاند حيث مياه الشرب الملوثة، وجدنا مستويات عالية من المواد الهيدروكربونية. واكتشفنا أيضا أن تأثير النفط على الغطاء النباتي المنغروف كان كارثيا.”

كان هذا مونكايلا غودمانداكويي مدير المكتب الإقليمي لليونيب في أفريقيا الذي أشار إلى أن إصلاح الأضرار التي لحقت بالبيئة قد يستغرق حوالي ثلاثين سنة.

وكانت حكومة نيجيريا قد طلبت من اليونيب إجراء الدراسة، التي بدأت في عام 2009. وقد فحص فريق الامم المتحدة التربة والمياه الجوفية في تسعة وستين موقعا مختلفا. واستعرض أكثر من خمسة آلاف سجل طبي. كما عقد اجتماعات مع المجتمعات المحلية.

ويوصي التقرير الحكومة النيجيرية وشركات النفط بالمساهمة بقيمة مليار دولار لتنظيف مياه الشرب الملوثة والأراضي والانهار في المنطقة لاستعادة البيئة المحلية على مدى الخمس سنوات القادمة.
وهذه العملية ستعتبر واحدة من أكبر عمليات تنظيف النفط في العالم، وفقا للمدير الإقليمي لليونيب:

“نحتاج، في الواقع، لإيجاد إجراءات علاجية ملموسة الآن، والنخراط في عملية تنظيف من شأنها أن تضمن التحسن في مستوى معيشة جميع المجتمعات في أوغونيلاند، وإشراك هذه المنطقة في مسار التنمية المستدامة.”

ويوصي التقرير بإنشاء هيئة ترميم في نيجيريا للإشراف على التوصيات التي طرحتها الأمم المتحدة للبيئة، بما فيها إنشاء مركز متميز في مجال إصلاح البيئة في أوغونيلاند لتعزيز التعلم واستفادة المجتمعات الأخرى التي تأثرت بتلوث النفط في دلتا النيجر وأماكن أخرى في العالم.