مسئولة دولية: التفاؤل بشأن تحسن الظروف في الصومال لم ينعكس على الوضع الإنساني
عقد مجلس الأمن الدولي جلسة حول الوضع في الصومال استمع خلالها إلى إفادة من فاليري آموس وكيلة الأمين العام للشئون الإنسانية.
وقالت آموس إن التفاؤل بشأن التحسن السياسي والأمني في الصومال لم يترجم إلى تحسن في الوضع الإنساني والظروف المعيشية للشعب.
وذكرت أن مؤشرات التنمية في الصومال مازالت بين الأسوأ في العالم وأن أكثر من ثمانمائة وخمسين ألف شخص بحاجة عاجلة للمساعدات المنقذة للحياة.
وتطرقت منسقة الإغاثة الطارئة إلى الحديث عن أنشطة حركة الشباب التي تعرقل الأنشطة التجارية والمساعدات الإنسانية في المناطق التي فرضت عليها سيطرة الدولة في الآونة الأخيرة.
"يتعين القيام بعمل عاجل لمنع انزلاق البلاد مرة أخرى إلى أزمة إنسانية كبرى. إن التحذيرات المبكرة يجب أن تؤدي إلى القيام بعمل مبكر ليتحرك الصومال نحو الأمن الغذائي، وليبقى خاليا من شلل الأطفال، ولتعزيز صمود شعبه. إننا نطلب الضخ الفوري لستين مليون دولار خلال الأشهر الثلاثة المقبلة للتعامل مع الاحتياجات الغذائية والصحية العاجلة."
وأكدت فاليري آموس على ضرورة أن تواصل الدول استضافة طالبي اللجوء والمهاجرين واللاجئين الصوماليين وضمان حمايتهم وسلامتهم، وأن تكون عودة اللاجئين طوعية وأن تتم بشكل آمن يحترم كرامتهم.