سخريد كاخ: السلطات السورية أكدت على إزالة المواد الكيميائية المتبقية حالما يسمح الوضع الأمني بذلك
شددت سيخريد كاخ، المنسقة الخاصة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة على أهمية إزالة 7.2% المتبقية من المواد الكيمائية في سوريا التي مازالت عالقة في أحد المواقع بسبب الوضع الأمني الهش.
وفي مؤتمر صحفي عقدته اليوم في المقر الدائم عقب إحاطتها الشهرية إلى مجلس الأمن أوضحت كاخ للصحفيين:
"لدينا إشارة من السلطات تفيد بأنه حالما يسمح الوضع الأمني، ستزال المواد من الموقع. ومن المتوقع أن يجري ذلك قريبا. بالإضافة إلى تواصلي مع السلطات في دمشق، تحدثنا أيضا إلى عدد من الدول الأعضاء التي تتمتع بتأثير على الأطراف في الصراع بسوريا. نحن ندعو جميع الدول الأعضاء إلى ممارسة نفوذها لضمان الإزالة الفورية للمواد المتبقية."
وأشارت كاخ إلى أن مادة الأيزوبروبونول، المهمة جدا لإنتاج السارين، قد تم تدميرها مئة بالمئة.
أما عن صحة التمديد لعمل البعثة المشتركة في سوريا، فأعلنت كاخ في المقر الدائم:
"الأمر لا يتعلق بالتمديد بل بإعادة تشكيل انتقالي. إن وجود البعثة المشتركة يرتبط بالكامل ببرنامج إزالة المواد الكيمائية من سوريا. ما اقترحناه هو أن طبيعة عمل البعثة تتغير، (...) فنحن نخفف آثارنا في دمشق بسبب الوضع الأمني. لذلك نحن بحاجة إلى نوع آخر من الموظفين. كما أن تواتر تواجدنا يتغير، ونحن نبحث عن دعم في مجال تدمير الهنغارات والأنفاق."
وفي هذا الإطار لفتت كاخ الانتباه إلى أن المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية ومجلس الأمن سيحددان متى وكيف سيتم سحب البعثة المشتركة من سوريا.