جنوب السودان يسجل ملاحظات على تكوين أونميس الجديد ولكنه يرحب بالدعم الأممي
عقد مجلس الأمن الدولي اليوم جلسة مفتوحة مدد فيها ولاية بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (أونميس) حتى 30 من تشرين الثاني/نوفمبر 2014.
وعقب اعتماد القرار أثنى مندوب جنوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة، فرانسيس دانغ، على وجود أونميس في البلاد الذي وصفه بعامل الدعم والنوايا الحسنة. غير أنه أضاف:
"عمل مجلس الأمن وإدارة عملية حفظ السلام وحكومة جنوب السودان معا بشكل وثيق لحل خلافاتنا وسوء الفهم حول التكوين الجديد لأونميس. وعلى الرغم من أن حكومتنا لديها بعض التحفظات حول بعض العناصر في الولاية المجددة، نأمل في أن تساعد اهتماماتنا المشتركة وتواصلنا المحسن على تعزيز تعاوننا."
ودعا سفير جنوب السودان إلى الاعتراف بتواضع بارتكاب أخطاء من قبل الجانبين، وبوجوب العمل في تعاون وثيق لمعالجة تلك الأخطاء السابقة وإقامة شراكة أوثق، في السعي إلى الأهداف المشتركة، مشيرا إلى أن جنوب السودان سيكون ممتنا إلى الأبد للدعم الذي تلقاه في تحقيق استقلاله والمساعدة في بناء دولة مستدامة، قائلا إنه لا يجب السماح للتحديات التي تواجهها البلاد حاليا في تقويض هذا الأساس المتين.
وبموجب القرار الجديد الذي قدمته الولايات المتحدة الأمريكية، يأذن مجلس الأمن للبعثة تحت البند السابع باستخدام جميع الوسائل اللازمة لتأدية مهامها بما فيها حماية المدنيين ورصد انتهاكات حقوق الإنسان، وتهيئة الظروف المواتية لإيصال المساعدات الإنسانية ودعم اتفاق وقف الأعمال العدائية.