الأمين العام: هناك حاجة للتكنولوجيا الخضراء لتعزيز التحضر المستدام
قال الأمين العام إن تسخير قوة التحضر من أجل التنمية المستدامة أمر أساسي لتحقيق ثلاث أولويات أممية مترابطة لعام 2015 ، وهي الأهداف الإنمائية للألفية، وتشكيل رؤية طموحة طويلة الأجل من أجل التنمية، واعتماد اتفاق مناخي عالمي جديد ذي مغزى.
جاء ذلك خلال عقد أول منتدى حول دمج الركائز الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للتنمية المستدامة، في قاعة المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة في المقر الدائم.
وأوضح السيد بان أن المناطق الحضرية تشكل محور تحديات كبيرة وفرص وآمال، مشيرا إلى أن الكثير من المدن تواجه تحديات، بدءا من ضعف البنية التحتية إلى البطالة والتلوث:
"تغير المناخ يزيد المخاطر في جميع المدن، حيث يتأثر أفقر الناس بشكل أكبر. نحن نشهد كوارث يومية في أوقات وأماكن غير متوقعة. فقد شهدت البوسنة والهرسك وصربيا منذ فترة وجيزة أسوأ الفيضانات منذ أكثر من قرن. وقد عانت الشركات والاقتصادات في عدد من المدن في مختلف أنحاء المنطقة، بما في ذلك في كرواتيا."
وفي افتتاح الاجتماع الذي يستمر لثلاثة أيام أوضح الأمين العام أن هناك حاجة إلى جيل من مواطنين عالميين يستخدمون العلم والتكنولوجيا لتطوير التكنولوجيات الخضراء التي ستعزز التحضر المستدام، مضيفا أن قدرة الحكومات على تخطيط وبناء وإدارة المناطق الحضرية في حاجة إلى التعزيز.
وبحلول عام 2050 ، من المتوقع أن يعيش حوالي 70 في المائة من سكان العالم في المناطق الحضرية. وبحلول عام 2030 من المتوقع أن تصبح أكثر من 60 في المائة من الأراضي مناطقَ حضرية.