نقل 100 شخص مسلم إلى الأمان بأفريقيا الوسطى بحراسة 150 جنديا فرنسيا
ذكرت المنظمة الدولية للهجرة أنها ساهمت في تنفيذ عملية نقل نحو مائة شخص مسلم من منطقة (بي كيه 12) غير الآمنة بضواحي عاصمة جمهورية أفريقيا الوسطى بانغي.
وقال كريس لوم المتحدث باسم المنظمة إن العملية نفذت بمرافقة مائة وخمسين جنديا من القوة الفرنسية الموجودة في البلاد.
"قامت المنظمة الدولية للهجرة بتنفيذ عملية النقل تلك، التي تحدثت عنها وكالة رويترز للأنباء وغيرها، فيما رافقت القوات الفرنسية المسلمين إلى مكان آمن. إن سبب عدم إقدامنا على إصدار بيان صحفي حول هذا الأمر يعود إلى وجود نحو ألف ومائتي شخص في منطقة (بي كيه 12) التي ينعدم بها الأمن، ويريد هؤلاء الأشخاص أن ينتقلوا إلى أماكن مسلمة أكثر أمنا. وكما سمعتم من التقارير كانت العملية معقدة للغاية نقل خلالها نحو مائة شخص برفقة مائة وخمسين جنديا فرنسيا وتخللها الكثير من المفاوضات من جانب منسق الشئون الإنسانية الذي طلب من المنظمة الدولية للهجرة تنظيم عملية النقل."
وأضاف لوم أن عملية التنسيق شملت مختلف وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الحكومية والأطراف المعارضة للجماعات المسلحة لتيسير نقل تلك المجموعة من الأشخاص.
وذكر لوم أن هناك شعورا بالحساسية من الحديث عن ذلك التطور خوفا من أن يسهم في منظور انقسام جمهورية أفريقيا الوسطى إلى مناطق مسلمة وأخرى مسيحية بدعم من المجتمع الدولي والحكومة.
وأضاف المتحدث أن المفاوضات مستمرة لمساعدة بقية الأشخاص الموجودين بمنطقة (بي كيه 12) على الوصول إلى مناطق يشعرون فيها بالأمان.
وقال كريس لوم المتحدث باسم المنظمة إن العملية نفذت بمرافقة مائة وخمسين جنديا من القوة الفرنسية الموجودة في البلاد.
"قامت المنظمة الدولية للهجرة بتنفيذ عملية النقل تلك، التي تحدثت عنها وكالة رويترز للأنباء وغيرها، فيما رافقت القوات الفرنسية المسلمين إلى مكان آمن. إن سبب عدم إقدامنا على إصدار بيان صحفي حول هذا الأمر يعود إلى وجود نحو ألف ومائتي شخص في منطقة (بي كيه 12) التي ينعدم بها الأمن، ويريد هؤلاء الأشخاص أن ينتقلوا إلى أماكن مسلمة أكثر أمنا. وكما سمعتم من التقارير كانت العملية معقدة للغاية نقل خلالها نحو مائة شخص برفقة مائة وخمسين جنديا فرنسيا وتخللها الكثير من المفاوضات من جانب منسق الشئون الإنسانية الذي طلب من المنظمة الدولية للهجرة تنظيم عملية النقل."
وأضاف لوم أن عملية التنسيق شملت مختلف وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الحكومية والأطراف المعارضة للجماعات المسلحة لتيسير نقل تلك المجموعة من الأشخاص.
وذكر لوم أن هناك شعورا بالحساسية من الحديث عن ذلك التطور خوفا من أن يسهم في منظور انقسام جمهورية أفريقيا الوسطى إلى مناطق مسلمة وأخرى مسيحية بدعم من المجتمع الدولي والحكومة.
وأضاف المتحدث أن المفاوضات مستمرة لمساعدة بقية الأشخاص الموجودين بمنطقة (بي كيه 12) على الوصول إلى مناطق يشعرون فيها بالأمان.