الهجمات الأخيرة في كاتشين بميانمار تعرض الأطفال للخطر
وبالنسبة لكثيرين، ستكون هذه المرة الثانية أو الثالثة التي يجبرون فيها على الفرار منذ العام الماضي.
وأوضح ممثل اليونيسف في البلاد، برتراند بانفيل Bainvel أن القتال وما ينتج عنه من تشريد للسكان زاد المخاطر على صحة الأطفال، بما في ذلك الحد من حصولهم على المياه الصالحة للشرب ومرافق الصرف الصحي.
وقال بانفيل إنه على الرغم من أن المساعدة العاجلة ضرورية في الوقت الحالي، إلا أنها ليست كافية لأن الأطفال بحاجة إلى سلام واستقرار لينموا ويتطوروا، داعيا جميع الأطراف إلى الالتزام فورا ببذل كل ما في وسعهم لوضع حد للعنف وحماية الأطفال من التعرض للألغام الأرضية والتجنيد في القوات المسلحة والالتزام بالسلام.
وكان مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا ) قد أفاد بأنه سُمح لحوالي 40 عاملا من عمال الإغاثة بوكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية بالعودة إلى ولاية راخين في ميانمار.
وكانت الهجمات على مقر الأمم المتحدة وأماكن أخرى في عاصمة راخين، قد أوقفت مؤقتا جهود الإغاثة وأدت إلى إجلاء أكثر من 170 من عمال الإغاثة.