الأمين العام يدين بشدة الهجوم الذي تعرضت له اليونيفيل
أدان أمين عام الأمم المتحدة بشدة الاعتداء الذي تعرضت له قافلة قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، يونيفيل، يوم الثلاثاء الماضي على الطريق الحدودي بالقرب من بلدة صيدا، خارج منطقة عمليات اليونيفيل.
ووفقا للمعلومات الأولية، فقد أصيب في الهجوم خمسة جنود من القوة الفرنسية العاملة في اليونيفيل. وتقوم اليونيفيل بالتنسيق الوثيق مع السلطات اللبنانية لتحديد ملابسات الحادث.
ووفقا لبيان منسوب إلى المتحدث باسم الأمين العام، فإن السيد بان يأمل أن يتم التعرف على الجناة سريعا، وتقديمهم إلى العدالة.
هذا ويشعر الأمين العام بالانزعاج الشديد لهذا الهجوم على اليونيفيل، الذي يعد الثاني خلال الشهرين الماضيين. ويؤكد السيد بان في البيان أن أمن وسلامة موظفي الأمم المتحدة في لبنان يعد أمرا بالغ الأهمية.
وكانت الوحدة الإيطالية في اليونيفيل قد استهدفت يوم السابع والعشرين من أيار /مايو الماضي بمتفجرة وضعت على جانب الطريق في منطقة الرميلة الجنوبية وتم تفجيرها عن بعد.