الأمم المتحدة تخصص ثلاثة عشر مليون وخمسمئة ألف دولار لمكافحة الجوع في كينيا
قدم صندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ ثلاثة عشر مليون وخمسمئة ألف دولار أي ما يعادل مليار وخمسة عشرين مليون شلن كيني للاستجابة لحالة الجوع في كينيا. المزيد فيما يلي.
في مؤتمر صحفي عقد اليوم في العاصمة الكينية نيروبي، أعلن اينيس تشوما، منسق الأمم المتحدة الإنساني المقيم في البلاد، عن تقديم صندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ مساعدة مالية وقدرها ثلاثة عشر مليون وخمسمئة ألف دولار لمساعدة المجتمعات المحلية في المناطق القاحلة على التخفيف من أثر حالة الجفاف من خلال الزراعة والثروة الحيوانية والمعونة الغذائية والتغذية والصحة والمياه والصرف الصحي.
وأوضح تشوما أن هذا التمويل سيساعد وكالات الأمم المتحدة في إغاثة الفقراء والضعفاء في المناطق الحضرية أيضا. وأضاف:
“إن حكومة كينيا أعلنت حالة طوارئ وطنية في بعض أجزاء البلاد. قد تمت صياغة مذكرة من مجلس الوزراء تحث خزينة الدولة على صرف الأموال لتسع وزرات. وقد تم تفويض وزارة الدولة لشؤون البرامج الخاصة لتوزيع الطعام مواد الإغاثة بشكل طارئ في مناطق الجفاف. كما أن الحكومة تعمل عن كثب مع الأمم المتحدة لتحديد الناس الذين يحتاجون إلى الدعم.”
وقد وصل أكثر من سبعة وخمسين ألف لاجئ جديد إلى مخيم داداب بين السادس من حزيران/ يونيو والعشرين من تموز/ يوليو 2011، بمتوسط قدره ألف وخمسمئة لاجئ جديد كل يوم كما ذكر المنسق المقيم:
“قد أثار هذا التدفق قلقا كبيرا فيما يتعلق بالصحة العامة للسكان اللاجئين والمجتمع المضيف، حيث المرافق الصحية في وضع أسواء مما هو عليه حال العيادات الصحية داخل المخيمات. وحوالي نصف الأطفال القادمين من جنوب الصومال يعانون من سوء التغذية.”
أوليفيا يامبي من مكتب اليونسف في كينيا شددت في المؤتمر الصحفي على أن معالجة سوء التغذية، خاصة بين الأطفال، هو أولوية قصوى بالنسبة للسكان اللاجئين:
“نحن نعتبر أن هذه الأزمة هي أزمة أطفال وأزمة بقاء الأطفال على قيد الحياة. إنها أزمة تعكس المكاسب التي حققتها كينيا في مجال تحسن معدل بقاء الأطفال على قيد الحياة، وكذلك المكاسب التي حققتها بالفعل في مجال التعليم.”
هذا ويتشارك المجتمع الإنساني مع حكومة كينيا لإطلاق مبادرة لمدة سنتين لتعزيز التخفيف من الجفاف في كينيا. ومع ذلك فمن الضروري أن يشارك جميع أصحاب المصلحة في التخفيف من آثار الجفاف ليس فقط في داداب ولكن في جميع المناطق المتضررة.