امتداد القتال وسلفاكير يعرض مفاوضة مشار
عرض رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت إجراء مفاوضات مع نائبه السابق رياك مشار الذي اتهمه بقيادة محاولة انقلابية ضده، في حين امتد القتال بين الأطراف المتصارعة إلى ولاية جونقلي شرق البلاد.
وقال كير للصحفيين إنه سيجلس ويتحدث مع مشار، لكنه لا يدري أي نتيجة سيقود إليها التفاوض، بحسب قوله.
يأتي ذلك بعد نفي مشار قيامه بأي محاولة انقلابية في جوبا، واصفا ما جرى بأنه سوء تفاهم بين الحرس الرئاسي.
وأضاف في مقابلة مع موقع "سودان تريبيون"، من مكان غير معروف أنه ليس لديه أي اتصال أو علم بمحاولة انقلابية، واتهم سلفاكير بافتعال ذلك من أجل تصفية خصومه السياسيين، ووصفه بأنه رئيس غير شرعي.
وتقول السلطات إنها تبحث عن مشار لإلقاء القبض عليه، وأعلنت أمس الثلاثاء اعتقالها عشرة من كبار الشخصيات بينهم ثمانية وزراء سابقين بالحكومة التي أقيلت في يوليو/تموز الماضي، أبرزهم وزير المالية السابق كوستي منيبي.
وقالت زوجة الأمين العام للحركة الشعبية بجنوب السودان باقان أموم إن قوة اعتقلته واقتادته من منزله إلى مكان مجهول، وحملت الحكومة مسؤولية سلامته.
قتال بجونقلي
من جهة ثانية، قال حسين مار نائب حاكم ولاية جونقلي بجنوب السودان، إن قتالاً وقع يوم أمس في اثنتين من الثكنات العسكرية على بعد بضعة كيلومترات من مدينة بور عاصمة الولاية، وسط مخاوف من امتداد القتال من العاصمة جوبا حيث أودى بخمسمائة قتيل منذ الأحد، وتحوله إلى حرب أهلية.