مقتل نازحين بدمشق وتفجير مقر عسكري بالرقة
اتهم ناشطون سوريون القوات النظامية بقتل ثلاثين شخصا أمس وجرح العشرات في بيت سحم والحجر الأسود بريف دمشق، كما سقط قتلى وجرحى بقصف للقوات النظامية في حلب وحماة، في حين قال مراسل الجزيرة إن مقاتلين من الجبهة الإسلامية فجروا موقعا عسكريا في الفرقة الـ17 بمحافظة الرقة شمالي شرق سوريا.
وأفاد المراسل بأن قوات النظام تستخدم موقع الفرقة الـ17 مكانا لرصد الطرق والمواقع التي تسيطر عليها المعارضة، وأن مقاتلي الجبهة لغموا المبنى، قبل أن يقوموا بتفجيره عن بعد.
من جهتها أفادت الهيئة العامة للثورة السورية بأن القتلى في بيت سحم والحجر الأسود سقطوا عندما كانوا يحاولون الخروج من المنطقتين المحاصرتين جنوب العاصمة دمشق، بعدما وعدتهم لجنة تسوية مشتركة بفتح معبر إنساني عبر مدخل بلدة بيت سحم.
وقالت الهيئة إن الأمن فتح النار على الضحايا عند وصولهم قرب الحاجز واعتقل خمسين شخصا على الأقل.
وحسب رواية وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، فإن من سمتهم إرهابيين أطلقوا النار على عائلات كانت ترافق أبناءها المغرر بهم لتسليم أنفسهم إلى الجهات المختصة.
وفي تطور آخر، سقط قتلى وجرحى جراء قصف قوات النظام السوري قرى وبلدات في ريف حماة، واستهدف القصف قريتي مسعود وعقيربات في ريف حماة الشرقي، وبلدة قسطون في الريف الغربي. وفي عقرب بالريف الجنوبي سقط جرحى من عائلة واحدة جراء سقوط قذيفة مدفعية على منزلهم.