قتلى بسوريا وانشقاقات في الجيش
قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن تسعة أشخاص قتلوا اليوم برصاص الأمن السوري، وإن الجيش -الذي عرف انشقاقات جديدة بصفوفه- قصف فجر اليوم مدينة دير الزور واجتاحها من ثلاثة محاور، في وقت ارتفع فيه عدد قتلى مظاهرات "الجامعة العربية تقتلنا" أمس الجمعة إلى 22 شخصا.
وأوضحت الهيئة العامة للثورة السورية في بيان تلقت الجزيرة نت نسخة منه أن قتلى اليوم سقطوا في كل من حماة ودير الزور ودرعا وحمص.
وفي جبل الزاوية في إدلب، قالت الهيئة إن قوات الجيش مدعومة بأكثر من 50 دبابة اقتحمت قرية أبلين وإبديتا والقرى المحيطة. وأضافت أن الحكومة السورية قطعت الاتصالات الأرضية والخلوية بالكامل عن كافة مدن وقرى حوران.
وبينما باركت الهيئة في بيان صحفي دخول "الثورة المباركة شهرها العاشر"، سجلت حدوث حالات انشقاق في صفوف الجيش السوري من بينها انشقاق أكثر من ثلاثين عنصرا عن الجيش في حقل الرمي -غرب قرية أم ولد- التابع للفرقة الخامسة مما أدى إلى وقوع اشتباكات بين الطرفين.
أما في جسر الشغور، فقد انشق عدد من الجنود في حي الساقي وحصل تبادل إطلاق نار بينهم وبين الجيش السوري عند الصومعة، بحسب ما نقلته الهيئة.
وفي حي القدم في دمشق، قالت الهيئة إن مظاهرة خرجت للمرة الثانية بعد منتصف الليلة الماضية، وطالبت بإسقاط النظام وإعدام الرئيس السوري بشار الأسد، كما دعا المتظاهرون جامعة الدول العربية إلى اتخاذ مواقف صادقة اتجاه الشعب السوري.
وتأتي هذه التطورات بعد أن ارتفع عدد قتلى مظاهرات جمعة "الجامعة العربية تقتلنا" إلى 22 في حمص وحماة ريف دمشق ودرعا.