سبعة قتلى بمصر وتوقف الاستشاري
ارتفع عدد ضحايا المواجهات حول مقر البرلمان والحكومة المصرية بوسط القاهرة إلى سبعة قتلى و260 مصابا, في مؤشر على تصاعد التوتر بين المجلس العسكري الحاكم والمتظاهرين المطالبين برحيله, في وقت يتجه التيار الإسلامي لتأكيد مكاسبه في المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية.
وقال ناشطون لأسوشيتد برس إن عدد القتلى من المعتصمين بلغ سبعة خلال الساعات القليلة الماضية التي شهدت محاولات فض الاعتصام, بينما أكدت مصادر طبية سقوط أربعة قتلى فقط بأعيرة نارية. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية عن دار الإفتاء المصرية أن أحد كبار مسؤوليها وهو عماد عفت كان من بين القتلى.
وذكر مراسل الجزيرة أن التوتر ما زال مستمرا, مع إصرار معتصمين على مواصلة اعتصامهم, في حين قال المجلس العسكري إن الاشتباكات وقعت بعد التعدي على ضابط، واتهم مجموعات من المتظاهرين بمهاجمة منشآت حيوية بالمنطقة، مما أسفر عن هدم أحد أسوار مجلس الشعب أثناء محاولة لاقتحامه.
وقد احتدمت الاشتباكات حول مبنى مجلس الوزراء والبرلمان بعد حلول الليل، وألقى محتجون قنابل بنزين وحجارة على جنود استخدموا الهراوات وما وصفها شهود بأنها عصي كهربائية على ما يبدو.