النصرة توقف قتال "الدولة" بدير الزور وغارات بإدلب وحماة
أعلنت جبهة النصرة لأهل الشام وقف القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام في دير الزور، بينما سقط قتلى وجرحى جراء غارات جوية لقوات النظام في ريفي حماة وإدلب، مع تواصل الاشتباكات في ريف دمشق وحلب.
وقالت جبهة النصرة إنها أوقفت القتال التزاما بدعوة من زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري وبمبادرة من العشائر، لكنّها أشارت إلى أنها ستحتفظ بحق الرد إذا تعرضت لاعتداء.
وجاء وقف التنظيم للمعارك بعد اشتباكات عنيفة أوقعت عشرات القتلى بين الجانبين، وتحدث ناشطون عن فرار الآلاف من المنطقة.
وفي المقابل أفاد ناشطون أن تنظيم الدولة واصل حشد قواته لبدء معارك جديدة في الريف الغربي بدير الزور، وهو تصعيد قوبل بانتقاد من قبل "الهيئة الشرعية" بدير الزور التي وصفت التنظيم بالضال.
نزوح بحماة
في التطورات الميدانية الأخرى، قال ناشطون إن قتلى وجرحى سقطوا جراء غارة جوية في بلدة اللطامنة بحماة، وتسبب القصف في نزوح عشرات العائلات من البلدة إلى مناطق مجاورة.
وأكد ناشطون أن تصعيد قوات النظام قصفها على حماة جاء بسبب المعارك العنيفة التي تدور مع المعارضة المسلحة في مدينة مورك بريف حماة الشمالي.
وقال الجيش الحر إن قواته قصفت مواقع تابعة لجيش النظام في بلدتي مورك والحماميات في الريف الشمالي لحماة وألحقت به خسائر.
وفي ريف إدلب قتل وأصيب عدد من الأشخاص جراء قصف جوي تبعه قصف مدفعي من قبل قوات النظام على قرى تسيطر عليها المعارضة المسلحة.