阿拉伯语学习网

  • 高级搜索
  • 收藏本站
  • 网站地图
  • RSS订阅
  • 设为首页
  • TAG标签
  • TAG列表
  • 关键字列表
当前位置: 首页 » 阿拉伯语阅读 » 双语新闻 » 正文

人民网:大国相处之道在于相互尊重(阿语)

时间:2012-08-26来源:互联网  进入阿拉伯语论坛
核心提示:大国相处之道在于相互尊重 صحيفة الشعب اليومية الصادرة يوم 14 مايو عام 2012 الصفحة رقم 03 بعدما أعلن بوتين عن عدم حضوره في قمة مجموعة الثمانية ا
(单词翻译:双击或拖选)

大国相处之道在于相互尊重

صحيفة الشعب اليومية – الصادرة يوم 14 مايو عام 2012 – الصفحة رقم 03
بعدما أعلن بوتين عن عدم حضوره في قمة مجموعة الثمانية التي ستعقد في أمريكا، توارد خبر آخر مفاده أن الرئيس أوباما لن يحضر الإجتماع غير الرسمي لقادة مجموعة أسيا والمحيط الهادي للتعاون الإقتصادي الذي سيعقد في روسيا.

ورغم أن البيت الأبيض لم يؤكد رسميا الخبر الأخير، غير أنه من الواضح وجود مشكل ما في العلاقة الأمريكية الروسية. وقد نشرت وكالة أسوشييتد برس الأمريكية تعليقا رأى بأن طعم العلاقات الأمريكية الروسية "سيتغير إلى الحموضة" خلال السنوات الأربعة القادمة، وإذا فاز أوباما بفترة رئاسية ثانية، فإنه سيرى بوتين على كونه شريك وخصم في الآن ذاته.

المجتمع الدولي لا يأمل أن تحدث إضطرابات كبرى في العلاقات الأمريكية الروسية. لأن سلام وإستقرار العلاقات بين الدول الكبرى هو الشرط المسبق للعمل العادي لمنظومة العلاقات الدولية، وشرط لازم لتعزيز اليقين بتعافي الإقتصاد العالمي، وحل القضايا الإقليمية الساخنة، وإزالة مختلف الأخطار الأمنية الخفية. كما يتماهى مع إتجاه العولمة الإقتصادية والتعددية القطبية العالمية، ويحقق التحول السلمي للنظام العالمي، وكل هذا يحتاج إلى إستقرار العلاقات بين الدول الكبرى.

مضى على مسيرة العلاقات الأمريكية الروسية 20 عاما منذ تفكك الإتحاد السوفياتي. وإجمالا، ظلت العلاقات الأمريكية الروسية تتقدم في ظل المراوحة بين الصدام والملائمة، والآن لايمكن بأي حال مقارنة عمق ونطاق التعاون بين البلدين بأي وقت مضى. لكن إلى الآن لم يصبح الإستقرار المفتاح الرئيسي للعلاقات الأمريكية الروسية، وإلا لما حدثت تحركات لـ "إعادة التشغيل" وإستعدادات لـ "إعادة إعادة التشغيل."

ترى واشنطن بأن إضطراب العلاقات الأمريكية الروسية يرجع أساسا إلى آداء روسيا في إدارة الدولة والشؤون الدولية، حيث ترى وجود عامل مشترك في آداء روسيا في هذين الجانبين، وهو أن كل ما تفعله روسيا بعيد جدا عن القواعد والمبادئ الغربية. ودون الحديث عن الحسابات القديمة بين البلدين، فإن أمريكا إعتمدت حزما من النظريات للتدخل في الإنتخابات البرلمانية والرئاسية الروسية، وفي معارضة الدرع الصاروخي.

من جانبها ترى موسكو بأن المشاكل القائمة بين أمريكا وروسيا تعود أساسا إلى أن أمريكا لاتتعامل بإحترام كامل مع المكانة الدولية لروسيا بصفتها دولة كبرى، وأنها لاتنظر إلى روسيا على كونها شريك حقيقي. روسيا التي تحملت ألم تفكك الإتحاد السوفياتي، لم تعاني القليل في بداية إستقلالها، وحتى في فتراتها الصعبة لم تفقد هذه الدولة الحريصة على إحترام ذاتها إرادة الدولة الكبرى. وقد سبق لموسكو أن صرحت بما يلي: روسيا ليست الدولة التي يمكنها أن تتسامح مع الإحتقار أو الإجحاف من أي دولة أخرى.

الدول الكبرى كبيرة ليست لأنها تتمتع بقوة شاملة فقط. بل يعادل ذلك أهمية، شعورها القوي بالفخر بما تمتلكه من تاريخ وحضارة، والفطنة والثقة اللتان تمتلكهما حيال طريق التنمية المناسب لأوضاعها الخاصة الذي تنتهجه، والإرادة الصلبة في حماية مصالحها الجوهرية، والجرأة التي تمتلكها لقول "لا" في المسائل مهما كبرت.

وهناك بعض الدول التي لاتمتلك حدود مترامية الأطراف، ولاتعداد سكاني ضخم، لكن لا أحد يجرؤ على التدخل في شؤونها أوالإنتقاص منها، والسبب في ذلك يعود أساسا إلى أن هاته الدول لاتتنازل عن أي من الأمور الأربعة السابق ذكرها.

عندما ننظر بعين المراقب إلى الإضطرابات الدولية التي حدثت منذ نهاية الحرب الباردة، ليس من علينا الصعب إكتشاف مايلي: بالمقارنة مع "هيمنة القطب الواحد" في بداية تسعينات القرن الماضي، فإن أمريكا قد أصبحت في الوقت الحالي أكثر تهورا في معالجة بعض القضايا الدولية المعقدة والشائكة. وأسباب ذلك متعددة، منها ماهو متعلق بحسابات نقل التناقضات الاجتماعية الداخلية الى الخارج، ومنها ما يخص نقص الثقة في الذات في مواجهة النهضة الجماعية للدول الناشئة، ومنها ما يتصل بمخطط المحافظة على الحلفاء التقليديين.....وإذا أردنا أن نقوم بتحليل أكثر دقة، فربما علينا أن نظيف شيئا آخر، وهوتجاهلها لسبيل تعايش الدول الكبرى.

الدول الكبرى الناضجة والقوية يجب أن لا تغرق مشاعر الكبرياء وجنون العظمة بل أن تبقى دائما في حاجة للإحترام اللازم. وكما يقول الفيلسوف الصيني منغزي: المحترَم هو من يحترم الآخرين، هكذا هي العلاقات الإنسانية، والعلاقات الدولية، وكذلك أيضا العلاقات بين الدول الكبرى. لأن سبيل التعايش بين الدول الكبرى هو الإحترام المتبادل. وهذا مايمكن أن نستخلصه من تجارب تاريخ العلاقات الدولية بحلوها ومرها، كما يعد تأكيد على ضمان إستقرار منظمومة العلاقات الدولية.


 

顶一下
(0)
0%
踩一下
(0)
0%

热门TAG: 人民网 大国 相处 之道 在于 相互 尊重 阿语


------分隔线---------- ------------------
[查看全部]  相关评论
栏目列表