الأمم المتحدة تنكس أعلامها حدادا على ضحاياها في كابل
نكست الأمم المتحدة اليوم الاثنين أعلامها في المقر الدائم بنيويورك حدادا على موظفيها الأربعة الذين لقوا حتفهم في العاصمة الأفغانية كابل يوم 17 من الشهر الجاري.
ويوم الأحد، كانت منظومة الأمم المتحدة في أفغانستان قد أجرت حفل تأبين في كابل لإحياء ذكرى زملائهم الذين سقطوا بحضور ممثلي المجتمع الدولي في أفغانستان.
وخلال الحفل قال الممثل الخاص للأمين العام في أفغانستان ورئيس بعثة الأمم المتحدة في البلاد، يان كوبيس، إن أسرة الأمم المتحدة في أفغانستان تعرضت لضربة مأساوية ليلة الجمعة مع فقدان أربعة من الزملاء والأصدقاء –وهم فاديم ونسرين وبصرة ووابل. وأوضح "أنه من بين الأجانب 13 الذين قتلوا في الهجوم، مواطنون قادمون من مختلف بلدان مختلفة من أجل مهمة واحدة وحلم واحد وهو العمل من أجل أفغانستان، العمل من أجل السلام في هذا البلد، من أجل التنمية، وحقوق الإنسان والإنسانية".
أما نائب الممثل الخاص للأمين العام في أفغانستان، مارك بودين، فتحدث في مداخلته عن الممثل المقيم لصندوق النقد الدولي، اللبناني وابل عبد الله، واصفا إياه ب"الرجل الهادئ والمتواضع":
"شعرت أن وابل كان واحدا من الأبطال المجهولين في أفغانستان. فوابل من خلال دوره بصندوق النقد الدولي كان من ساعد في وقف فوضى بنك كابل وقدم اقتراحات بناءة كانت تمس الحاجة إليها لاستعادة الثقة في الاقتصاد النقدي."
أما بان كي مون فكان قد وصف الهجوم الإرهابي، في رسالة مصورة، ب"المتهور وغير المقبول تماما" معتبرا إياه انتهاكا للقانون الدولي، وداعيا إلى محاسبة المسؤولين عنه.
إشارة إلى أن الأمم المتحدة كانت قد شجعت جميع مكاتبها عبر العالم إلى خفض أعلامها اليوم حدادا على الضحايا الذين سقطوا.