الأونروا تعرب عن خيبة الأمل لفشلها في دخول مخيم اليرموك بسوريا بسبب إطلاق النيران
أعربت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، عن خيبة أملها بسبب عودة إحدى قوافلها الإنسانية يوم الإثنين الماضي بعد محاولتها الفاشلة للوصول إلى مخيم اليرموك في سوريا، بسبب إطلاق النيران باتجاه الجرافة التي كانت تفتح الطريق أمام القافلة وما تبع ذلك من إطلاق الرصاص في موقع قريب.
وفي هذا الشأن، قال مارتن نسيركي المتحدث باسم الأمين العام، إن السلطات السورية عندما منحت الترخيص لإيصال المساعدات الإنسانية إلى اليرموك طلبت منها أن تستخدم المدخل الجنوبي للمخيم، وهذا يعني أن القافلة عليها أن تسير مسافة عشرين كليومترا عبر منطقة تشهد نزاعا مسلحا كثيفا ومتكررا، وأضاف:
" هذا أمر مخيب للآمال للغاية بالنسبة لسكان اليرموك، الذين ما زالوا يعيشون في ظروف إنسانية بائسة. لا تزال الأونروا عازمة رغم العوائق المحبطة، على الضغط على السلطات السورية لدعم محاولة أخرى لإيصال المساعدات الإنسانية إلى اليرموك. إن الأمين العام يشعر بالمثل بالإحباط والقلق، وقد دعا في مدينة الكويت إلى الوصول إلى جميع المناطق المحاصرة."
ووفقا للأونروا كانت القافلة مؤلفة من ست شاحنات صغيرة تحمل مواد غذائية لما مجموعه ستة آلاف شخص إلى جانب عشرة آلاف جرعة من لقاح شلل الأطفال وبعض المستلزمات الطبية.