بمناسبة اليوم الدولي للمهاجرين الأمم المتحدة تشدد على ضرورة احترام حقوقهم ونبذ كراهية الأجانب
بمناسبة اليوم الدولي للمهاجرين، دعت الأمم المتحدة الشعوب والحكومات في كل مكان إلى نبذ كراهية الأجانب وتبني الهجرة باعتبارها عاملا أساسيا لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية العادلة والشاملة والمستدامة.
وفي هذه المناسبة دعا الأمين العام بان كي مون، إلى جعل الهجرة تعمل لصالح المهاجرين والبلدان على حد سواء، وأكد على أن الهجرة هي حقيقة واقعة في القرن الحادي والعشرين، مشيرا إلى أن هناك الآن نحو مئتين واثنين وثلاثين مليون مهاجر دولي يجلبون الفوائد لبلدان المقصد والمنشأ من خلال عملهم الأساسي وتحويلاتهم المالية.
ومع ذلك، أشار السيد بان إلى أن هذه الفئة الهامة من السكان غير مرئية إلى حد كبير، وغير مسموعة في المجتمع، مشيرا إلى أن ما يقرب من نصف المهاجرين هم من النساء، وأن واحدا من بين كل عشرة تحت سن الخامسة عشرة، وأربعين في المائة يعيشون في البلدان النامية.
ويعيش ويعمل عدد كبير جدا منهم في أسوأ الظروف بأقل نسبة حصول على الخدمات الأساسية والحقوق، مما يجعلهم عرضة للابتزاز، والعنف والتمييز والتهميش بشكل غير متناسب.
وتعمل الأمم المتحدة على حماية حقوق المهاجرين، وخفض التكاليف الاجتماعية والاقتصادية للهجرة، وتعزيز السياسات التي تزيد من فوائد التنقل. وقال الأمين العام إنه لا ينبغي أن يضطر المهاجرون إلى تعريض حياتهم وكرامتهم للمخاطر مشيرا إلى أنه في وقت سابق من هذا العام، دخلت اتفاقية العمل اللائق لعمال المنازل، وكثير منهم من المهاجرين، حيز التنفيذ.