الأمم المتحدة تطلق خطة العمل الإنساني لهايتي لعام 2014
أطلقت الأمم المتحدة في جنيف اليوم، خطة العمل الإنساني لهايتي لعام 2014، وذلك بقيمة مئة وتسعة وستين مليون دولار لمساعدة أكثر من ثمانمائة ألف شخص في البلاد، وتوفير الاحتياجات الأساسية لما يقرب من مئة وخمسة وأربعين ألف شخص، لا يزالون يقيمون في المخيمات.
وشهدت هايتي تقدما ملحوظا منذ وقوع الزلزال حيث غادر تسعة وثمانون في المائة من السكان المشردين من جراء زلزال عام 2010 المخيمات، كما تم خفض حالات الإصابة بالكوليرا إلى أكثر من النصف منذ انتشار المرض عام 2010، وتراجع انعدام الأمن الغذائي بشكل حاد.
وفي هذا الشأن، قال بيتر دي كليرك، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والمقيم في هايتي في المؤتمر الصحفي الذي عقد في جنيف، إن المجتمع الإنساني لا يريد أن يبقى مطولا في هايتي ولكن هناك احتياجات انسانية هامة لا يمكن تجاهلها:
"كيفية استجابتنا اليوم على هايتي قد يكون لها تأثير على احتياجات الغد، وإذا قمنا بفك الارتباط قبل الأوان عنهايتي، فإنه ومن شبه المؤكد أننا سنعود لمزيد من التدخل الإنساني في مرحلة لاحقة. يمكننا أن نوفر أساساجيدا لتمكين الحكومة حتى تكون لديها القدرة المتاحة للاستجابة للكوارث بشكل فعال، لذلك هناك حرص منجانبهم على قيادة هذه الجهود بدلا من ترك الأمر للمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية على وجه الخصوص".
وأكد دي كليرك عزم المجتمع الإنساني على مواصلة العمل مع السلطات الهايتية ومنظمات المجتمع المدني الوطنية لتحسين الظروف المعيشية للفئات الأكثر ضعفا. ودعا الجهات المانحة والشركاء في المجال الإنساني إلى مواصلة دعمها لهايتي وشعبها.