كاخ: لن نلجأ إلى بدائل عن ميناء اللاذقية حاليا لنقل المواد الكيميائية إلى الخارج
أطلعت سيخريد كاخ منسقة البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية مجلس الأمن الدولي على التحضيرات لمرحلة نقل المواد الكيميائية إلى خارج سوريا وعمل البعثة في منطقة حرب مشتعلة.
وقالت كاخ للصحفيين إنها تطرقت خلال إفادتها لأعضاء المجلس إلى التدابير الأمنية التي يتعين مواصلة اتخاذها والتعاون البناء مع السلطات السورية.
وسئلت كاخ من الصحفيين عن خيارات نقل المواد الكيميائية إلى ميناء اللاذقية في ظل صعوبة الوضع الأمني، فقالت إن مسئولية تدمير الأسلحة الكيميائية تقع على الجمهورية العربية السورية التي تتولى أيضا مسئولية العنصر الأمني في تلك العملية.
وأضافت:
"الجزء الآخر من السؤال هو ما الذي يمكن فعله وتستدعيه الحاجة لضمان الجوانب اللوجيستية المتعلقة بأمان عبوات المواد الكيماوية وإعادة تعبئتها وتحضير الحاويات، كل هذه الأمور تتقدم على المسار الصحيح، وتوجد بالبلاد جميع المتطلبات اللوجيستية التي طلبناها لدعم عملية التطبيق، هناك بعض المواد التي ستأتي متأخرة بعض الشيء ولكن هذا لا يعرقل أي جزء من العملية."
وتحدثت كاخ عن القيود الأمنية الخطيرة التي قد تصعب عملية نقل المواد الكيميائية ومنها عدم أمان الطريق الذي يربط بين دمشق وحمص، وقالت إنها اضطرت إلى السفر إلى لبنان لتستقل طائرة مروحية لتتوجه إلى ميناء اللاذقية لتعذر السفر إليه مباشرة من دمشق.
وعما إذا كانت هناك خيارات لنقل المواد الكيميائية عبر سبيل بدلا من ميناء اللاذقية، قالت كاخ:
"إن اللاذقية هي الميناء المخصص لخروج المواد الكيميائية، وقد تم تقييم الميناء بأنه قادر على التعامل مع تلك العملية، ويمكنه استيعاب السفن من الدول التي أشارت إلى أنها ستخصص سفنا تجارية لتشارك في عملية إزالة المواد الكيميائية من البلاد. إذا حدث تأخير بسبب الوضع الأمني فسيكون علينا إعادة تقييم ذلك ودراسته بالطبع، ولكننا الآن لن نلجأ إلى أية بدائل."