سخريد كاخ تؤكد على أهمية تعاون جميع الأطراف من أجل إنجاح مهمة تدمير الأسلحة الكيمائية السورية
أفادت سخريد كاخ منسقة البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سوريا بأن هذا الأسبوع كان منتجا جدا، حيث عقدت لقاءات مثمرة مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم والسيد فصيل المقداد وفريقه، مشيرة إلى أن الفريق الأممي يستمر في البناء على هذا التعاون المثمر من أجل تنفيذ الهدف المشترك، ألا وهو التخلص من الأسلحة الكيميائية في سوريا:
"إن التعاون الكامل من جميع الأطرف أمر ضروري ليس فقط لدواع أمنية لكن أيضا للتأكد من الوفاء بجميع المواعيد النهائية بالشكل المخطط له. وأخيرا أود أن أقول إن المجتمع الدولي برمته معكم للتأكد من تنفيذ هذه الخطة، ونحن نستمر في الاعتماد على التعاون البناء مع السلطات السورية."
وأشارت كاخ إلى أن التأخير قد يحصل بسبب عقبة غير متوقعة مثل التأخير في وصول مواد التعبئة أو التوزيع، أو بسبب إغلاق طريق دمشق /حمص، والذي بالطبع يؤثر قبل كل شيء على السكان المدنيين ولكنها أضافت أن هذه الأمور هي كلها متغيرات، وعلينا أن نخطط لتحقيق النجاح.
كاخ أوضحت أنها تحاول حاليا التواصل مع أطراف أخرى لحثها على النظر في أمكانية الانضمام إلى هذا الجهد الدولي.إشارة إلى أن المواد الكيميائية المعبأة والمختومة ستصل من مواقع مختلفة إلى مدينة اللاذقية. من ثم سيتم نقلها إلى سفن الدول الأعضاء التي سترسلها بدورها، إلى سفينة أمريكية.