جودي وليامز، الحائزة على جائزة نوبل تتحدث عن التقدم المحرز والتحديات في تنفيذ معاهدة حظر الألغام
يلتقي ممثلون من الدول الأطراف في معاهدة حظر استخدام الألغام المضادة للأفراد في جنيف هذا الأسبوع لاستعراض التقدم المحرز والتحديات في حظر هذه الأسلحة.
الحائزة على جائزة نوبل للسلام، جودي وليامز، ومبعوثة الحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية، كانت من بين المتحدثين في الجلسة الافتتاحية التي انعقدت اليوم الاثنين.
هناك أكثر من 160 دولة طرفا في المعاهدة التي وصفتها جودي وليامز بأنها مثال ساطع على تنفيذ أهداف سامية والامتثال بها:
"نحن نعلم أننا نحرز تقدما لا يصدق، والمدهش بالنسبة لي أنه في عام 2012 كان هناك عدد ضحايا أقل من ذي قبل، كما تم تطهير المزيد من الأراضي، ووضعت موارد أكثر من أي وقت مضى للعمل ضد الألغام ومساعدة الضحايا. في هذه المرحلة، أنا فخورة جدا بأن أكون قادرة على القول إن الالتزام لا يزال موجودا، وأننا نشهد على ذلك بالأفعال، وليس بمجرد كلمات لطيفة."
ومع ذلك، أشارت ويليامز إلى ما وصفته ب "التصدع" في تنفيذ المعاهدة، في ظل الاستخدام المزعوم للعديد من البلدان للألغام، في حين أن دولا أخرى لم تدمر مخزوناتها في المواعيد المحددة.
وفي رسالة إلى الاجتماع، صرح الأمين العام بان كي مون أنه بالرغم من أن المعاهدة قد أحرزت أرباحا حقيقية في إنقاذ الأرواح وتأهيل الأرض الملوثة للاستخدام الزراعي من جديد، إلا أن الألغام المضادة للأفراد لا تزال تقتل وتشوه الكثيرين، قائلا إن هذا الأفعال لا مكان لها في عالم متحضر.