المفوضية العليا لشؤون اللاجئين تعرب عن القلق ازاء حجم العنف ضد النساء في العالم خاصة في مناطق الصراع
قال المفوض السامي لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريش، إن حجم العنف الجنسي والعنف القائم على نوع الجنس مقلق للغاية، على الرغم من الجهود التي تبذلها المفوضية وشركاؤها لمواجهة الانتهاكات الشنيعة لحقوق الإنسان.
وتحيي الأمم المتحدة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة تحت شعار "السلامة في المدرسة"، بهدف الجمع بين الذكور والاناث والمعلمين والآباء والمجتمعات المحلية والشركاء، لإيجاد حلول دائمة لمنع العنف الجنسي والقائم على نوع الجنس في المدرسة.
وأشار غوتيريش إلى أن الأزمات الإنسانية، مثل الصراع في سوريا واعصار هايان في الفلبين، تؤثر بشكل غير متناسب على الأطفال والمراهقين، حيث إن فقدان أفراد الأسرة، ومنازلهم وفي نهاية المطاف مستقبلهم، وغيرها من العوامل، يجعل من الفتيان والفتيات والشباب عرضة للعنف الجنسي والقائم على نوع الجنس.
ووفقا للمفوضية، هناك ما يقدر بنحو ستين مليون فتاة حول العالم تتعرض للاعتداء الجنسي في طريقهم إلى المدرسة كل عام، كما أن العديد من الفتيان والفتيات يواجهون أيضا هذا العنف في صفوفهم وفي الملاعب، ويحمل هذا الانتهاك الشنيع لحقوق الإنسان أيضا تكاليف اقتصادية واجتماعية وانسانية كبيرة على المجتمعات.
وذكر غوتيريش في بيان له بمناسبة بدء أنشطة مكافحة العنف ضد المرأة والتي تستمر ستة عشر يوما، أنه تم ابلاغ المفوضية عام 2012، عن نحو اثني عشر ألف حالة من حالات العنف ضد المرأة ولا يزال هناك الكثير من الحالات لم يتم الابلاغ عنها.