الأمم المتحدة: نتفهم المخاوف الأمنية المشروعة لدى مصر ونهتم بالتأثير الإنساني المحتمل على غزة
أكد روبرت سيري منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط ضرورة أن يتيح المجتمع الدولي الفرصة لإنجاح المفاوضات الدائرة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، وأن يبدي عزمه على مساعدة الطرفين في التحرك قدما.
وفي إفادته لمجلس الأمن الدولي عن الوضع في الشرق الأوسط تطرق سيري إلى الحديث عن قطاع غزة والهدوء النسبي الذي يسود القطاع.
وأشار إلى تكثيف العمليات العسكرية المصرية في شمالي سيناء بما أدى إلى استمرار إغلاق أنفاق التهريب، وأدان الهجمات التي وقعت في رفح في الحادي عشر والسادس عشر من الشهر الحالي وأدت إلى مقتل ستة جنود مصريين وإصابة عشرين بجراح.
وقال سيري، لأعضاء مجلس الأمن الدولي، إن السلطات المصرية أعلنت يوم الثلاثاء أن معبر رفح سيفتح أمام الحالات الخاصة، وأضاف:
"فيما نتفهم بشكل كامل المخاوف الأمنية المشروعة لدى مصر والحاجة إلى المواجهة الفعالة للأنشطة غير القانونية في سيناء وحول غزة بما في ذلك التهريب عبر الأنفاق، إلا أننا منتبهون للتأثير الإنساني المحتمل على غزة. فنتيجة لشح الوقود أغلقت محطة الكهرباء في غزة أحد مولداتها الثلاثة، إن عجز الكهرباء المقدر بأربعين في المائة قد يؤثر بشكل سلبي على الخدمات الأساسية الأخرى بما في ذلك المياه والصرف الصحي والصحة."
وقال روبرت سيري إن الأمم المتحدة تعمل مع جميع الأطراف المعنية لتخفيف الضغوط الإنسانية على قطاع غزة وزيادة القدرة على الوصول إلى جميع المعابر القانونية مع الأخذ في الاعتبار المخاوف الأمنية المشروعة والاتفاقيات السابقة.