ترحيب بإعلان بلغاريا العمل لتحسين ظروف طالبي اللجوء السوريين
رحبت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين بالتأكيدات التي تلقتها من حكومة بلغاريا بشأن سرعة العمل لتحسين الظروف الصعبة لطالبي اللجوء السوريين وغيرهم من الجنسيات الأخرى.
وتواجه بلغاريا صعوبات في محاولة التكيف مع الزيادة الكبيرة في الطلب على اللجوء السياسي إليها.
وقالت ميليسا فليمنغ المتحدثة باسم مفوضية شئون اللاجئين إن بلغاريا تلقت نحو ثلاثة آلاف طلب جديد للجوء خلال العام الحالي، وهو ما يعادل ثلاثة أضعاف المعدل السنوي.
وأضافت فليمنغ في مؤتمر صحفي في جنيف:
"قد تبدو تلك الأرقام ضئيلة مقارنة ببعض الدول الأوروبية ولكن نظام اللجوء السياسي البلغاري غير قادر على مواكبة الوافدين الجدد الذين يقيمون في مراكز إيواء مكتظة في ظل ظروف نعتبرها غير آمنة ومزرية."
ويزيد بطء إجراءات اللجوء صعوبة الوضع، إذ يبقى طالبو اللجوء في مراكز الإيواء لمدة تصل إلى عام حتى يتم الانتهاء من تقييم طلباتهم.
وقد عرضت المفوضية العليا لشئون اللاجئين زيادة مساعدتها التقنية لبلغاريا في مجالي التدريب والدعم في جميع مراحل عملية اللجوء السياسي بدءا من التسجيل حتى اتخاذ القرار بشأن الطلب المقدم.
وقد استقبلت بلغاريا نحو ألفي سوري منذ بدء الصراع في سوريا قبل عامين ونصف، فيما يبلغ العدد في أنحاء أوروبا واحدا وأربعين ألفا.