天天听新闻：الأمم المتحدة تدين الاعت

 

الأمم المتحدة تدين الاعتداء على حفظة السلام في دارفور ومقتل سبعة منهم وتطالب الحكومة السودانية بسرعة التحقيق

 

أدان أعضاء مجلس الأمن بأشد العبارات الهجوم الذي شنه مسلحون مجهولون على دورية للبعثة المختلطة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور، يوناميد، شمال نيالا عاصمة ولاية  جنوب دارفور في الثالث عشر من تموز/يوليو، والذي قتل فيه سبعة من قوات حفظ السلام التنزانية،  وأصيب سبعة عشر آخرون من قوات حفظ السلام والشرطة التابعة للبعثة، إصابة اثنين منهم خطيرة.

وأعرب أعضاء مجلس الأمن في بيان صحفي لهم عن خالص تعازيهم لأسر جنود حفظ السلام الذين قتلوا في الهجوم، وكذلك لحكومة تنزانيا ولليوناميد. ودعوا حكومة السودان للتحقيق في الحادث على وجه السرعة وتقديم الجناة إلى العدالة.

 كما أعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم الشديد للطبيعة الخطيرة لهذا الهجوم، الذي يعد واحدا من أخطر الهجمات على يوناميد منذ انتشارها.

وأكدوا أن أي هجوم أو تهديد بالهجوم على يوناميد هو أمر غير مقبول، وطالبوا بأن لا يكون هناك تكرار لمثل هذه الهجمات. وأكدوا مجددا دعمهم الكامل ليوناميد ودعوا جميع الأطراف في دارفور للتعاون الكامل مع البعثة.

وكان أمين عام الأمم المتحدة قد دان أمس هذا الهجوم الشنيع والذي يعد الثالث من نوعه في غضون ثلاثة أسابيع، على يوناميد، وتوقع أن تتخذ حكومة السودان إجراءات سريعة لتقديم الجناة إلى العدالة.

وأشار بيان منسوب إلى المتحدث باسم أمين عام المتحدة، بان كي مون، إلى أن السيد بان قد شعر بالغضب الشديد عندما علم بالهجوم المميت على قوات حفظ السلام في دارفور صباح يوم السبت، عندما نصب مهاجمون مسلحون مجهولون كمينا لقافلة تتألف من قوات حفظ السلام والشرطة التابعة لليوناميد، في خور أباتشي في جنوب دارفور. وقد قتل سبعة من قوات حفظ السلام التانزانيين، وأصيب سبعة عشر آخرون، من بينهم أربعة من ضباط شرطة اليوناميد، بما في ذلك اثنتان من  الضباط الإناث، وثلاثة عشر جنديا.

وأعرب الأمين العام عن تعاطفه الشديد مع أسر حفظة السلام الذين سقطوا ضحايا هذا الاعتداء، وحكومة تنزانيا وجميع أفراد اليوناميد.

وكانت دورية مشتركة تابعة للبعثة المختلطة للأمم المتحدة والأتحاد الافريقي في دارفور، يوناميد، قد تعرضت لكمين في جنوب دارفور في الثالث عشر من تموز/ يوليو.

وقع الحادث، الذي بدأ في الساعة التاسعة صباحاً، على مسافة خمسة وعشرين كيلومتراً تقريباً غرب موقع تابع للبعثة في خور اباتشي، عندما تعرضت الدورية لاطلاق نار كثيف شنته مجموعة مجهولة كبيرة العدد. وأستمر تبادل إطلاق النار لفترة طويلة، وتم إخراج الدورية بعد وصول تعزيزات من مواقع تابعة للبعثة في خوراباتشي و مناواشي. وقد لقى سبعة جنود تابعون لليوناميد حتفهم، واصيبب سبعة عشر شخصا  من جنود وشرطة اليوناميد، بينهم إمرأتان مستشارتا شرطة.

وفي تصريح له، قال الممثل الخاص المشترك لليوناميد محمد بن شمباس إن البعثة تدين بأشد العبارات المسؤولين عن هذا الهجوم الشنيع على حفظة السلام، مضيفا  أن الجناة يجب أن يدركوا أنهم سيحاسبون على هذه الجريمة والتي تعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني.