مفوضية اللاجئين تعرب عن القلق على أوضاع اللاجئين والنازحين في جمهورية أفريقيا الوسطى
أعربت المفوضية العليا لشئون اللاجئين عن القلق الشديد للأوضاع في جمهورية أفريقيا الوسطى بعد مرور ثلاثة أشهر على الإطاحة بالحكومة.
كما أعربت المفوضية عن القلق تحديدا إزاء وضع أكثر من مائتي ألف شخص نازحين داخليا في جمهورية أفريقيا الوسطى، وأكثر من عشرين ألف لاجئ في البلاد.
وقال ادريان ادواردز المتحدث باسم المفوضية العليا لشئون اللاجئين إن المفوضية، وبالتعاون مع شركائها، قد توفرت لهم فرص وصول محدودة إلى أجزاء من العاصمة بانغي، وتمكنت خلال الزيارات التي قامت بها من تقييم الوضع العام للسكان المتضررين من انعدام الأمن الأخيرة، مشيرا إلى أن النتائج كانت مثيرة للقلق جدا. وأضاف:
"بصفة عامة، لا يزال هناك غياب خطير للأمن، ولتطبيق القانون على نطاق واسع. وقد تلقى الموظفون الذين قاموا بتلك البعثات تقارير عن الاعتقال التعسفي والاحتجاز غير القانوني والتعذيب والابتزاز والسطو المسلح والعنف البدني بما في ذلك العنف الجنسي والاغتصاب ومحاولة الاغتصاب، والاختطاف، وتقييد حرية التنقل والنهب المستهدف والهجمات على المدنيين. وقد أحرقت القرى والمنازل في بعض المناطق من قبل الجماعات المسلحة".
كما أشار ادوادز إلى تزايد العنف ضد النساء والفتيات والصبية. وتقدم الوكالات الإنسانية العاملة في إطار الاستجابة المشتركة للوكالات، المساعدة والمشورة للضحايا في بعض المواقع المحلية.
وعلى الرغم من الوضع الأمني غير المستقر، تعمل المفوضية العليا لشئون اللاجئين وشركاؤها على تنسيق الجهود لمساعدة اللاجئين الذين يعيشون في مخيمات داخل جمهورية أفريقيا الوسطى، والذين يحملون الجنسيتين الكونغولية والسودانية.