تكاليف الجوع في إثيوبيا تعرض الاقتصاد الوطني لخسائر كبيرة
أظهرت دراسة تكاليف الجوع في أفريقيا أن الاقتصاد الإثيوبي تعرض إلى خسائر تقدر ب 16.5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي السنوي بسبب نقص التغذية.
وأوضحت إليزابيث بيرز المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي في جينيف:
"هذه هي الضربة الاقتصادية للجوع وسوء التغذية في البلاد. إذ إن 24 في المائة من حالات وفيات الأطفال مرتبطة نقص التغذية، ولإعطائكم رقما يعكس الوضع في الميدان، فقد توفي 379،000 طفل نتيجة ذلك بين عامي 2004 و 2009."
وفي أعقاب هذه الأدلة الجديدة، أطلقت إثيوبيا برنامجا قوميا للتغذية يمتد لمدة سنتين ونصف وتقدر تكلفته ب 547 مليون دولار.
وبالتنسيق مع الحكومة، يعمل برنامج الأغذية العالمي الآن على برامج لستة ملايين نسمة، تغطي ليس فقط توزيع المواد الغذائية ولكن أيضا معالجة العمل، والأمن الغذائي، والبرامج الخاصة بالأطفال، وذلك كجزء من جهود كبيرة لمعالجة قضية سوء التغذية وتداعياتها.