جمال بن عمر يؤكد ضرورة دعم مشاركة المرأة اليمنية في العملية الانتقالية
نظم جمال بن عمر المستشار الخاص للأمين العام المعني باليمن نقاشا مفتوحا حول المرأة اليمنية في العملية الانتقالية، أكد أهمية دور النساء وضرورة دعمه لضمان مشاركتهن في إحداث تغيير حقيقي في وطنهن.
التفاصيل في التقرير التالي.
"حين تدفق آلاف النساء إلى شوارع اليمن وساحاته جنبا إلى جنب مع الشباب والرجال المطالبين بالتغيير قبل نحو ثلاثة أعوام، كان المجتمع الدولي ينظر بإعجاب إلى حضور المرأة اليمنية اللافت وتضحياتها في سبيل تغيير حقيقي."
في النقاش المفتوح الذي عقده حول المرأة اليمنية في المرحلة الانتقالية بدأ جمال بن عمر المستشار الخاص للأمين العام كلمته بالإشادة بدور اليمنيات في التغيير.
وقال إن المرأة اليمنية أثبتت، خلال المرحلة الانتقالية، أهمية مساهمتها في التخطيط لبناء يمن المستقبل.
وأشاد جمال بن عمر بحرص المسئولين في اليمن على ضمان مشاركة جميع مكونات الشعب في عملية التحول.
"هذا الحرص يترجم اليوم بمشاركة المرأة اليمنية بنسبة ثلاثين في المائة في مؤتمر الحوار الوطني، وكذلك بترأسها ثلاث فرق عمل معنية بقضايا مهمة في المؤتمر، وهي صعدة والحقوق الحريات والحكم الرشيد. والدور القيادي الذي تتمتع به المرأة اليمنية اليوم ليس جديدا على من يعرف الملكتين بلقيس وأروى ومساهمتهما في صنع تاريخ اليمن العريق."
وتعليقا على ما توصل إليه مؤتمر الحوار الوطني حتى الآن وسير العملية قالت الخنساء عبد الرحمن أنور عضوة فريق التنمية بالمؤتمر:
"طبعا مشاركة المرأة في مؤتمر الحوار هي قفزة نوعية، وسيسطر التاريخ أن مشاركة المرأة كانت فاعلة جدا في المؤتمر."
ولكن الأستاذة الجامعية ابتسام المتوكل كان لها رأي ناقد، وتحدثت عن .
"لا يكاد يصلنا إلا الخلافات، الشارع والنساء البسيطات يتحدثون عن أن هناك خلافا أو أن الخلافات هي التي ينقلها الإعلام. لا نعرف ما هي الأشياء الإيجابية التي وصل إليها مؤتمر الحوار عموما وأيضا أدوار المرأة. إن وصول النساء إلى مراكز قيادية كان من خلال النضال وبعد خلافات كبيرة واجتهاد من الداعمين، مازال هناك بعض القلق من أن المرأة لم تنل الحظ الوافر في هذا المؤتمر خاصة في لجنة التوفيق."
واختتم جمال بن عمر كلمته بالقول إن اليمنيين واليمنيات قدموا نموذجا رائعا في المنطقة والعالم بنقل السلطة بشكل سلمي ليتجنبوا الحرب الأهلية والسيناريو السوري. وأضاف أن اليمن يقدم نموذجا آخر يتمثل في مؤتمر الحوار الوطني الشامل القائم على مبدأ الشفافية والمشاركة الواسعة للجميع والتوجه نحو المستقبل وطي صفحة الماضي.