مبادرة جديدة لإجراء اختبارات طوعية لفيروس الايدز على خمسة ملايين عامل بحلول عام 2015
أطلقت منظمة العمل الدولية، بدعم من برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، برنامجاً لإجراء اختبارات طوعية وسرية لفيروس نقص المناعة البشرية على خمسة ملايين عامل بحلول عام 2015. ووفقا لبيان المنظمة، يضمن البرنامج إحالة الأشخاص الذين تكون نتيجة اختبارهم إيجابية إلى خدمات رعاية ودعم خاصة بالفيروس، والعلاج إذا لزم الأمر.
يشار إلى أن التوسع السريع في العلاج المضاد للفيروسات القهقرية في السنوات الأخيرة قد سمح لثمانية ملايين شخص، يحملون فيروس نقص المناعة البشرية بالحصول على العلاج، كما مكّنهم من العيش حياة أطول وأكثر صحة وأكثر إنتاجية، والبقاء ضمن القوى العاملة.
ومع ذلك، تشير تقديرات برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز إلى وجود سبعة ملايين شخص مؤهلين حالياً للعلاج لكن لا يحصلون عليه، كما تشير التقديرات إلى أن نحو أربعين في المائة من الأشخاص الحاملين لفيروس نقص المناعة البشرية، لا يعرفون وضعهم، وبالتالي لا يحصلون على العلاج، وتزيد هذه النسبة في العديد من البلدان عن خمسين في المائة.
وتعتبر مبادرة المشورة والفحص الطوعي في مكان العمل جزءا من الجهود التي تبذلها منظمة العمل الدولية لتحقيق الهدف السادس من الأهداف الإنمائية للألفية، والهدف العالمي الفرعي المتمثل في تمكين خمسة عشر مليون شخص يحملون فيروس نقص المناعة البشرية من الحصول على علاج مضاد للفيروسات القهقرية ومنقذ للحياة بحلول عام 2015.