140 ألف شخص مازالوا مشردين بعد عام على العنف الطائفي في ميانمار
وفقا للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين هناك ما يصل إلى مئة وأربعين ألف شخص لا يزالون مشردين بعد عام من اندلاع العنف الطائفي في ولاية راخين في ميانمار.
وفي هذا الصدد، قال ادريان ادورادز المتحدث باسم المفوضية في جنيف إن الوكالة كانت مستعدة لتقديم الدعم الفني لحكومة ميانمار، وذلك لتسجيل جميع النازحين داخليا، فضلا عن تعزيز المصالحة بحيث تتم عملية عودتهم الطوعية إلى مواطنهم الأصلية في نهاية المطاف وبطريقة آمنة ومستدامة، وأضاف:
"الموجة الأولى من أعمال الشغب بدأت في شمال ولايةراخين في الثامن من حزيران/يونيو من العام الماضي، وشردت نحو خمسة وسبعين ألف شخص في أنحاءالولاية. وهناك ستة وثلاثون ألف شخص نزحوا بسبب موجة ثانية من الاضطرابات في أكتوبر/تشرين الأول.هناك كثيرون آخرون ممن لم يتأثروا مباشرة من العنف، ولكنهم فقدوا سبل كسب عيشهم، وتم اجبار بعضهمعلى ترك منازلهم بحثا عن المساعدة. وهناك ما يقدر بثلاثة عشر ألف شخص يعيشون في مواقع مؤقتة فيالمناطق المحيطة بعاصمة الولاية سيتوي، وهناك نحو ألفين وثمانمائة شخص يعيشون في موانغداو، والذين لاتعتبرهم السلطات نازحين بشكل رسمي"
وكانت المفوضية قد ناشدت حكومات المنطقة الابقاء على أبوابها مفتوحة أمام الأشخاص الذين هم بحاجة إلى حماية دولية، وفي نفس الوقت طلبت الوكالة من سلطات ميانمار المعالجة الفورية للأسباب الجذرية لتدفق اللاجئين.