اللاجئون من مدينة القصير يصفونها بمدينة الأشباح المليئة بأصوات القنابل
ذكرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أن هناك عددا قليلا من اللاجئين قد وصلوا إلى شرق لبنان قادمين من مدينة القصير المحاصرة، الواقعة غرب مدينة حمص على الحدود اللبنانية.
وفي هذا الشأن، قالت مليسا فلمينغ المتحدثة باسم المفوضية في جنيف، إن اللاجئين وصفوا المدينة بمدينة أشباح، مشيرين إلى أنها قد تضررت بشكل كبير، وبأنها مليئة بأصوات القنابل، كما ذكر اللاجئون أنهم كانوا يختبئون في الملاجئ أو ثقوب حفرت كملاجئ، كما تفيد التقارير أن الامدادات الغذائية في المدينة في طريقها إلى النفاد. وأضافت:
"لا يوجد طريق يعد آمنا من مدينة القصير وهناكتقارير مستمرة تفيد بأن هناك ما بين سبعمائة، وألف وخمسمائة شخص مصابين وعالقين في المدينة."
وأفادت المفوضية أنها ليست في وضع يمكنها من التحقق من هذه التفاصيل أو تحديد من الذين يستهدفون في المدينة.
كما أشارت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين إلى أنه قد تم اغلاق المعابر الحدودية بين سوريا والعراق، ويواجه اللاجئون صعوبات في عبور الحدود.