ممثلة شؤون نزع السلاح تشيد بمعاهدة نزع السلاح في إحداث فرق بالنسبة لمعاناة ملايين الأشخاص
قالت انجيلا كين الممثلة السامية لشؤون نزع السلاح، إن يوم الثالث من حزيران/ يونيو يمثل مفترق طرق بين نتائج عملية التفاوض المعقدة وافتتاح فصل جديد، حيث توقع الدول في هذا اليوم معاهدة دولية تجلب الشفافية والمسؤولية لتجارة الأسلحة العالمية.
وأشارت كين في حفل مراسم التوقيع الذي تم في مقر الأمم المتحدة بنيويورك اليوم الاثنين، إلى أن معاهدة تجارة الأسلحة تعد أول معاهدة ملزمة قانونيا يتم التفاوض عليها داخل الأمم المتحدة، ودعت من خلالها المنظمة الأممية إلى إحداث فرق لملايين الأشخاص الذي يعانون من عواقب نقل الأسلحة غير الخاضعة للتنظيم، وأضافت:
"إن معاهدة تجارة الأسلحة التي تم تبنيها في الثاني من نيسان/ابريل ليست معاهدة مثالية، كما لا توجد معاهدةمتعددة الأطراف يمكن أن تكون كاملة في أي وقت مضى، لكنها بالتأكيد معاهدة قوية. وهي تغطي مجموعةواسعة من الأسلحة، بما في ذلك الأسلحة الصغيرة، كما تشمل المعاهدة الذخيرة وقطع الغيار والمكونات".
هذا ومن المقرر أن تدخل هذه المعاهدة حيز التنفيذ، بعد أن تصدق عليها خمسون دولة على الأقل.