شراكة دولية جديدة للقضاء على الفقر
أعلن الفريق رفيع المستوى المعني بأجندة التنمية لما بعد عام 2015 عن إطلاق شراكة عالمية جديدة للقضاء على الفقر وتحويل الاقتصادات عبر التنمية المستدامة.
ويتألف الفريق من عدد من الشخصيات البارزة من مختلف أنحاء العالم منها الملكة رانيا والناشطة اليمنية توكل كرمان، ويشارك في رئاسته الرئيس الإندونيسي سوسيليو بامبانغ يودويونو ورئيسة ليبيريا إلين جونسون سيرليف ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون.
وبعد تسلمه تقرير اللجنة عن أجندة التنمية لما بعد عام 2015 تحدث الأمين العام بان كي مون أمام الدول الأعضاء في الجمعية العامة قائلا:
"أولا التقرير يشدد على أن أجندة ما بعد عام 2015 يجب أن تكون شاملة وتطبق على الشمال والجنوب على حد سواء، ولذلك يجب أن تعضد جهودنا روح الشراكة الدولية القائمة على العدل والتعاون والمساءلة وتكون مستندة بقوة على حقوق الإنسان. ثانيا يضع التقرير التنمية المستدامة بقوة في قلب أجندة التنمية لما بعد عام 2015."
ويدعو التقرير إلى إحداث تغيير في الاقتصادات لتتجه نحو الوظائف والنمو الشامل، مؤكدا أن التحول الاقتصادي الجذري من شأنه إنهاء الفقر المدقع وتحسين سبل العيش من خلال تعزيز الابتكارات والتكنولوجيا.
كما يؤكد التقرير على أهمية إحلال السلام وبناء مؤسسات فاعلة ومفتوحة وخاضعة للمساءلة للجميع، وقال إن تمتع الإنسان بحياة خالية من الصراعات والعنف هو الأساس الذي تبنى عليه المجتمعات الآمنة والمزدهرة.